fayzaahmad.gif
أحمد، فايزة (1983-1930): مطربة سورية. ولدت في لبنان وعاشت طفولتها في دمشق. تقدمت لامتحانات إذاعة دمشق لكنها رُفضت، فانتقلت إلى حلب وذاع صيتها هناك فطلبتها إذاعة دمشق، وتدربت على أيدي الملحن محمد النعامي. سافرت إلى مصر عام 1954 لتبدأ مشوارها الفني بأولى أغنياتها الناجحة "أنا قلبي إليك ميال" من تلحين الموسيقار بليغ حمدي. حققت نجاحاً وشهرة كبيرين في مصر، ومنحت الجنسية المصرية عام 1965. شاركت في خمسة أفلام سينمائية، منها "أنا وبناتي" و"تمر حنا" و"ليلى بنت الشاطئ". التقت بعد ذلك مع الملحن محمد سلطان وقدما عدة أغان، منها "قدرت تهجر" و"دنيا جديدة".
idlebi_ulfat.jpg
الإدلبي، إلفة (1912-): أديبة سورية، تعد من رائدات الأدب النسائي السوري. ولدت في دمشق وتخرجت من دار المعلمات. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "قصص شامية" عام 1954. سرعان ما ذاع صيتها في سوريا والبلاد العربية. من أهم أعمالها وداعاً يا دمشق (قصص- 1963)، ويضحك الشيطان (قصص- 1970)، عصي الدمع (قصص- 1976)، دمشق يا بسمة الحزن (رواية- 1980). ترجمت أعمالها إلى عدد من اللغات الأجنبية.
adonis.jpg
سعيد، علي أحمد (1930-) المعروف باسم أدونيس. شاعر وناقد سوري، وأحد رواد الشعر العربي الحديث في أواسط القرن العشرين. درس الفلسفة في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1954، وعمل في الجيش السوري بين عامي 1954 و1956. انتقل بعد ذلك إلى بيروت، حيث تلقى درجة الدكتوراه من جامعة القديس يوسف عام 1973. في عام 1957، اشترك مع يوسف الخال في إصدار مجلة "شعر" النقدية، وفي عام 1968 أصدر مجلته الخاصة تحت اسم "مواقف". من أعماله الشعرية الأولى دليلة (1950)، قصائد أولى (1956)، و أوراق في الريح (1958). من أشهر دواوينه "أغاني مهيار دمشقي".
الآرامية: هي لغة سامية سادت في سوريا ومحيطها في عصر المسيح وما بعده. كانت لغة الآراميين، واستعملت بلهجات عديدة في سوريا وبلاد الرافدين قبل عام 1000 ق.م، ثم أصبحت فيما بعد اللغة الرئيسية في الشرق الأوسط، واللغة الرسمية للإمبراطورية الفارسية (539-337 ق.م). وجدت مخطوطات قديمة بالآرامية في المناطق الممتدة بين مصر والعراق. كانت لغة بني إسرائيل قبل ظهور المسيحية. وكانت الآرامية لغة السيد المسيح، كما كتبت بها العديد من أجزاء العهد القديم والتعاليم التوراتية. تراجعت الآرامية بعد الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي. لكنها لا تزال مستعملة من قبل بعض المسيحيين في سوريا ولبنان وتركيا والعراق. في سوريا،لا تزال الآرامية مستعملة في قرية معلولا، القريبة من دمشق، ومن قبل الأقلية الآشورية في شمال شرق البلاد.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)