adonis.jpg
سعيد، علي أحمد (1930-) المعروف باسم أدونيس. شاعر وناقد سوري، وأحد رواد الشعر العربي الحديث في أواسط القرن العشرين. درس الفلسفة في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1954، وعمل في الجيش السوري بين عامي 1954 و1956. انتقل بعد ذلك إلى بيروت، حيث تلقى درجة الدكتوراه من جامعة القديس يوسف عام 1973. في عام 1957، اشترك مع يوسف الخال في إصدار مجلة "شعر" النقدية، وفي عام 1968 أصدر مجلته الخاصة تحت اسم "مواقف". من أعماله الشعرية الأولى دليلة (1950)، قصائد أولى (1956)، و أوراق في الريح (1958). من أشهر دواوينه "أغاني مهيار دمشقي".
الآرامية: هي لغة سامية سادت في سوريا ومحيطها في عصر المسيح وما بعده. كانت لغة الآراميين، واستعملت بلهجات عديدة في سوريا وبلاد الرافدين قبل عام 1000 ق.م، ثم أصبحت فيما بعد اللغة الرئيسية في الشرق الأوسط، واللغة الرسمية للإمبراطورية الفارسية (539-337 ق.م). وجدت مخطوطات قديمة بالآرامية في المناطق الممتدة بين مصر والعراق. كانت لغة بني إسرائيل قبل ظهور المسيحية. وكانت الآرامية لغة السيد المسيح، كما كتبت بها العديد من أجزاء العهد القديم والتعاليم التوراتية. تراجعت الآرامية بعد الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي. لكنها لا تزال مستعملة من قبل بعض المسيحيين في سوريا ولبنان وتركيا والعراق. في سوريا،لا تزال الآرامية مستعملة في قرية معلولا، القريبة من دمشق، ومن قبل الأقلية الآشورية في شمال شرق البلاد.
arslan_adel.jpg
أرسلان، عادل (1887-1954): مجاهد من قادة ثورة الاستقلال في سوريا. هو شقيق الأميرين شكيب ونسيب. كان عضواً في مجلس النواب العثماني. التحق بجمعية "العربية الفتاة" السرية وشارك في حكومة الملك فيصل في دمشق. غادر سوريا بعد دخول الفرنسيين إليها وحكم عليه غيابياً بالإعدام. رحل إلى مكة ومصر. ثم انضم سنة 1925 إلى الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان الأطرش، ولما أخمدت الثورة ظل منفياً عن البلاد عشر سنوات. عاد إلى سوريا سنة 1936، لكنها غادرها مرة أخرى إلى تركيا خلال الحرب العالمية الثانية. رجع إلى الوطن بعد جلاء الفرنسيين عام 1946، وتولى أعمال بعض الوزارات. عيّن نائباً لرئيس الحكومة خلال حكم حسني الزعيم، لكنه استقال بعد فترة قصيرة. عين سفيراً في أنقرة ثم اعتزل العمل السياسي.
arsouzi.jpg
الأرسوزي، زكي (1900-1967): مفكر سياسي سوري. ولد في اللاذقية، وعاش شبابه في أنطاكية بلواء اسكندرونة. درس الفلسفة في فرنسا وعاد إلى سوريا 1930. عمل بالتدريس، وأسس نادي العروبة وعصبة العمل القومي التي كان لها فروع في عدة محافظات سورية. انتقل إلى دمشق 1938. عمل بالتدريس في العراق 1940، إلا أنه أبعد عنها بسبب نشاطاته السياسية. يعتبر أحد أهم مفكري حزب البعث العربي الاشتراكي (تأسس 1947). من كتبه "العبقرية العربية في لسانها"، "بعث الأمة العربية ورسالتها إلى العالم"، و"الجمهورية المثلى".
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)