فـي ظـُلمةِ الأيـام
اسأل الأحزانَ
إذا أردتَ أن تعرفَ عني ..
فأنا مِنها و هي مِني ..
أنا إذا مرَّّ ضوءُ الشمسِ ببالي
صار الضوءُ يوجعني ..
ألا من ظلمةِ الأيام
صارَ النورُ يؤلمني ..
أنا من عِشتُ طولَ العمر
و الأحزانُ تسكنني ..
أنا من رُحتُ للمجهول
فراحَ الحزنُ يتبعني ..
فلا الأعيادُ أعرفُها
و لا الأفراحُ تعرفني ..
أنا من عاشَ في الأحلام
فباتَ الحلمُ يرفضني ..
أنا من عِشتُ كل حياتي
و الدنيا حولي تظلمني ..
مصيري الأسودُ المشؤوم
مازالَ يمزقني ....
لكن .. ماذا أقولُ
و الكبتُ مازالَ يطوقني ...
أين أسيرُ
و كل الدروبِ تضيعني ...
ظلمةٌٌ اللّيلِ
تخنقُ أنفاسي و تخنقني ...
شمسُ النهار
تحرقُ إحساسي و تحرقني ...
و لمن أشكو
لصديق ٍ صارَ ينكرني ..
لمن أشكو
لحبيبٍ مازالَ يجهلني ..
رباهُ رغبة شديدة
للبكاءِ تدفعني ..
لكن كيف أبكي
و الدمعُ صارَ يجرحني ..
كيفَ لا أرحلُ
كيف لا أحرقُ سفني ..
و كيف لا أهجرُ مدني ..
و كيف لا أذهبُ بعدها
تاركا ً خلفي زمني ..
انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سالوا الغواص عن صدفاتي
لمــــن أشكــــــو؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكـــور أخـــي حـــسن
كـــلام جمـيــــــل
لاتأسفن على غدر الزمان لطالما.....رقصت على جثث الأسود كلاب
لا أنظرإلى الأقزام التي تحاربني بقدر ما انظر إلى القمة التي أرنواالوصول إليها
الف شكررر على الكلاام الراائع استاذ حسن
جمال الروح
مصطفى
منورين
انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سالوا الغواص عن صدفاتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)