تجده كان سعيدا .....
كان نشيطا ... مرحا ....
حتى تعرض لمعآناه ....

فقد حبيب .. وداع .. تحطيم لذات
فتفجر بداخله ذلك البركان الخامل
وتحول لإبداع أخرس صوته
وأيقظ قلمه

لينثر أحاسيسه على سطح الواقع
مخبئا ألمه بين السطور
فلا يقرؤه ولا ينظر إليه إلا من عانى مثله
لتدمع عينيه معه


والبقية .. تعلو أصواتهم بالتكبير والتصفيق
على روعة المعاناه التي لم يصلهم منها
إلا ما وافق هواهم من أسطر الغزل أو المدح


اقلب الصفحة

تراني كنت سيد الافراح

لا يشغلني شيئ ولا احمل الهم

دارت عليّ سنين الجراح

وانبثق من كل وريد الم

واصبحتُ تغازلني عبارات الاتراح

التهمها بكل شراهة ونهم


----

مشكور ابو عمر