ومضة أغتراب


طَرقتُ بابَ المقبَرهْ
في ليلةِ الغُفرانْ
مُسائلاً عن جثّـّتي
هلْ طالهاالنِّسيانْ ؟
أجابَني صوتي الذي
عَرفتُـه من لهجـتي:
عُدْ
لا تَسلْ عنيوعِشْ
في عالَم الأحزانْ
حرٌّ أنا في وحدتي
موقّرٌ في تُربتي
لأننيإنسانْ...