««صديقة الدرب»»
كشفت أرقام حديثة نشرتها مجلة «إيكونوميست» البريطانية على موقعوا الإلكتروني، أن حجم الدين العام في 15 دولة عربية، هي الأهم والأكثر تأثيراً وسط الدول العربية الـ22، وصل إلى 649 مليار دولار، أي ما نسبته 1.6% من إجمالي حجم الدين العام العالمي في عام 2010، البالغ 40.5 تريليون دولار.
وشملت الدول التي تم استعراض بياناتها كلاً من: سورية، مصر، السعودية، الكويت، الإمارات، سلطنة عمان، البحرين، الأردن، قطر، لبنان، ليبيا، الجزائر، المغرب، تونس، والسودان.
وأظهرت الأرقام أن الدين العام للدول العربية المذكورة أعلاه كان 630 مليار دولار في عام 2009، أي ما نسبته 1.66% من حجم الدين العالمي في العام نفسه، ما يدل على أن ارتفاع الدين العام الإجمالي في الدول العربية المعنية رافقه بالمقابل انخفاض في نسبة هذا الدين إلى نظيره العالمي، وإن كان معدل الانخفاض طفيفا ولا يتعدى 0.06% تقريباً.
وبينت تفاصيل الأرقام التي عرضتها «إيكونوميست» أن سورية حلت في المركز الثاني بين الدول العربية الـ15، التي زادت فيها نسبة الدين العام خلال 2010، حيث بلغت هذه الزيادة 17.6%، متأخرة عن الجزائر (الأولى) التي زاد دينها العام بنسبة 21.4%، أما البحرين فقد جاءت ثالثاً بنسبة 16.8%، ثم مصر رابعاً بنسبة 15.2%.
وعلى الطرف الآخر نجح عدد من الدول في تقليص حجم الدين العام في عام 2010 مقارنة بما كان عليه في عام 2009، حيث تمكنت المملكة العربية السعودية من تخفيض دينها بنسبة 20.7%، تلاها السوادن بنسبة 10% ثم عمان بنسبة 7.3%.
وفيما يخص نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي، فقد ارتفعت هذه النسبة في سورية من 28.90% في 2009 إلى 32.50% في 2010، ما وضع سورية في مرتبة متوسطة بين الدول العربية في هذا المضمار، حيث جاء لبنان في المقدمة بنسبة دين عام يمثل 152.7% من الناتج المحلي، تلاه السودان بنسبة 97.7%، ثم مصر بنسبة 80.8%.
أما أقل الدول في نسبة دينها العام للناتج المحلي، فقد تصدرتها ليبيا بنسبة 3.50%، تلتها سلطنة عمان بنسبة 4%، ثم الكويت بنسبة 7.10%.
وبشأن العبء المالي المترتب على الفرد الواحد من الدين العام للدولة، فقد جاءت النسبة في سورية متدنية جداً مع 820 دولاراً للفرد في سنة 2010، ما وضع سورية ثانياً خلف سلطنة عمان التي توقف نصيب الفرد فيها من الدين العام عند 660 دولاراً.
أما الدول العربية الأعلى في عبء الدين على أفرادها، فقد تصدرتها الإمارات بمعدل 18 ألف دولار، ثم لبنان بـ12.67 ألف دولار، فدولة قطر بـ7.66 آلاف دولار.
وفي الأرقام الإجمالية لحجم الدين العام بين الدول الخمس عشرة، سجلت مصر أعلى حجم ديون بـ173.4 مليار دولار في 2010، تلتها الإمارات بـ121 مليار دولار، ثم السعودية بـ67.9 مليار دولار.
وأظهرت الأرقام أن سلطنة عمان هي من أقل الدول العربية المعنية في حجم دينها العام برقم يعادل 2.2 مليار دولار، ثم ليبيا بـ2.7 مليار دولار، فمملكة البحرين بـ8.7 مليارات دولار، على حين بلغ حجم الدين العام في سورية 18.4 مليار دولار في 2010، مقابل 15.65 مليار دولار في 2009.
صدى سوريا
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
سبحان الله وما عنا ازمات مالية متل اوربا( شو السر برايكم)
مشكورة عالخبر الهام
تحياتي
««صديقة الدرب»»
اهلين فيك دكتور شكرا على مرورك
تتوقع شو انت .. تحياتي
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
هو انا شفت عالساحة رايين حول هالموضوع
الراي الاول بيقول انه ما صار ازمة عنا ازمات بسبب قوة الاقتصاد وقوته كانت اقوى من الهزات العالمية وانا شايف هاد رايي ضعيف لانه ما بيستند على دلائل عالمية ومعايير قوية
الراي التاني بيقول انه ما صار عنا ازمات لانه الاقتصاد عنا لسا باوله او ما عمره شي ولساتنا جدد عالاسواق والبورصة لسا تداولاتها متواضعة جدا
وانا مع الراي التاني لعدة اسباب هلق اغلب الدول الي فيها اقتصاديات مالية متقدمة ونظم ضريبية متقدمة اصابته الهزات المالية كدبي مثلا وازمة ديونها مثال على دولة عربية
وكل الدول تقريبا الي الها صلات قوية مع اوروبا واميركا وخاصة فيما يتعلق بالائتمان كانت على موعد مع الازمة
بينما في سوريا وبسبب العقويات المفروضة اميركيا كانت رادع من الدخول في ازمة كمان هاد رايي (و اله جوانبه السلبية عالاقتصاد في نفس الوقت)
واخيرا الدول العربية بشكل عام اقتصادها خجول جدا وانا بستثني دول الخليج لانه غناها بالنفط عوضها عن الوقوف في طابور الاقتصاد العربي
هاد رايي
وبتمنى شوف اراء الاعضاء
تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)