مشكور على طرح القضية الخطيرة.. لكن أحد اسبابها مثلا مقطع الإحتضان المثير الذي تضعه أنت في اسفل توقيعك.. ربما لا تنتبه لخطورتها ولكنها كجداول الماء.. بسيطة وصغيره ولا يهتم لها أحد لك لكن عند اجتماعها في مصب تشكل سيل نهر جارف..
تجرف معها الكثير من ثوابت الثقافه الإسلاميه والتقليديه وتميع أكثر فواصل كسر المحرمات والتي تبدأ صغيره وتكبر ككرة ثلج لتصل لزنا الحارم والذوذ والسحاق مرورا بالرشوة والفساد وغيرها من أمراض المجتمع..
أنت قلت بأن الضعف الديني أحد الأسباب.. إن تطبع أحد على مشاهدة مثلها ضعف الوازع وقلت الحمية خصوصا عندما يرضى أن يشاهد أهله مثل هذه المسلسلات على التلفاز.. كم من أهل وأقارب يدخلون المنتدى ليرو توقيعك كل يوم.. وفوق ذلك كم سيئة اكتسبت منذ وضعتها.. الكلام يطول وربما تضحك على تركيزي على مثل هذه الأشياء لكن هذا ما اراه من مسببات رغم صغرها.. فالشيطان يكمن في التفاصيل كما يقولون

-غير مواقع التيوب الجنسية الأجنبيه وفضائياتها هناك مواقع أخطر وهي منتديات القصص الجنسية العربية.. وبالأخص منتديات تختص بتربية الشخص على أن يكون حيوان كامل(وحتى الحيوانات تخيلو تأنف ذلك من واقع تربيتنا للماعز في منزلنا سابقا)
وتزوده بكل صنوف الخبرة في مسألة زنا المحارم ليتزين له الأمر بأجمل ما يكون والعياذ بالله.. ليس كأنها من أجرم ما يكون وبأدنى من الحيوان..

- هناك الافلام الاجنبية العادية التي تعرض في قنواتنا العربية (التي مرت على السينمات والتي لم تمر) تزين كذلك زنا المحارم وتزرع الأمر وتجعل الشخص يقتحم هذا العالم المحرم وهميا(كمرحله أولى) بلقطات سريعه ولكنها بالغة التأثير اعتمادا على انه بنفسه ستحدثه نفسه (إن كان ضعيف إيمان) بعد ذلك.. ثم يتعرف على ذلك من المواقع الجنسية ثم القصص إلى الإدمان على ذلك ثم يقع المحظور.. مع أنه ليس شرطا وقوع كل تلك الخطوات بنفس المراحل لكنها بحكم واقع انتشار التلفاز الإنترنت الآن..

-ايظا من اخطر الأشياء ترك الأطفال والتغاضي المبالغ فيه عنهم.. ابعدو البنات عن الأولاد في مسألة اللعب وحتى الجلوس الذي يتطلب الإحتكاك الجسدي.. علموهم منذ الصغر ان الأولاد يجلسون بجانب الاولاد والبنات كذلك وأيظا وقت اللعب الا ما كان لا يحصل فيه تلامس جسدي.. والأخطر في الأطفال هو الأقارب(مثل أبناء الأخ والأخت وطالع) لأنهم ينجذبون بالفطره للجنس الآخر فيتقربون لبعضهم كثيرا بحكم عدم مشاهدة بعضهم كثيرا.. فتحصل أخطاء وتبقى العقد طول الدهر وربما تكون برضا الطرفين.. خصوصا إن كانت هناك فوارق عمريه حيث يستغل احيانا طرف قوي الأضعف منه وربما يبقى طويلا بعد ذلك بدون علم الأهل لأن احيانا العم وابن الأخ والأخت يدخلون ويخرجون ويبقون في منازلنا كأنهم اخوه.. وهنا ما يسمى مروريا الزاوية العمياء..
وقانا الله شر الزنا ما بعد منه وما قرب.. آمين