رموز عبدة الشيطان
1- رموز وإيماءات جسدية باليد أو بأجزاء أُخرى في الجسم فمثلا يقوم عبدة الشيطان بتجميع اصابع يدهم لتبدو بشكلها كقرون الشيطان
2- الوشم ويوجد منه أشكال عديدة تُرسم على مختلف أجزاء الجسم وتكون على أشكال الشياطين ولهم أشكال معينة وعلى الرقبة نجمة وعلى الرأس رقم 666 وهم كما يدعون رقم الشيطان
3- فصوص وأقراط وسلاسل ذات أشكال معينة يرتدونها
4- رسوم جنسية أو رسمة الجمجمة والعظمتان علامة خطر الموت
هذا الشعار هو شعار الفوضى (Anarchy )
وهو من أكثر الرموز شهرة وهو شعار يضعونه على مجوهراتهم وسيراتهم لتميزهم عن غيرهم , ونجد الأن بعض الكنزات التي وضع عليها هذا الشعار

هذا رمز لأحد زعمائهم
من أشهر رموزهم وترمز إلى راس الشيطان والغريب أنه مع أن هذا الشعار مقرف إلا أني وجدت الكثير من الأكسسوارات عليها هذا الشعار
هذا الشعار منتشر كثيرا وكان يرمز للنازية
يستخدم هذا الرمز يستخدم في الطقوس الشريرة والمليئة بالدماء ,وهناك أحد المدارس الثانوية في دمشق رسم على جدارها الخارجي هذه الإشارة من قبل شباب يعتقدون أنه رمز جميل ويجهلون تماماً معناه

هذا رمز مشترك بين الماسونية (عبدة الشمس) وعبدة الشياطين وهو موجود على ورقة الدولار الامريكية

يقولون أن هذا الشعار وجد قبل هتلر وكان يرمز لعبدة الشمس
يرمز إلى ملك الجحيم عند المصريين وأخذه (سرقه) عبدة الشيطان
يرمز إلى العين والأذن أي السيطرة على الإنسان من خلال الحاستين الرئيستين
أحد الرموز الأساسية لهم الصليب المقلوب

هذا الرمز هو في الأصل ليس من الصين كما نعتقد وإنما هو رمز للديانة الذرادشتية التي تؤمن بوجود إلهين الخير والشر ثم أخذه عنهم اليذيديون ثم أصبح رمزاً لعبدة الشيطان.
هذا رمز لأبراج الحظ ولكن عبدة الشيطان يعتبرون التنجيم إحدى
جرائم حول العالم
في شهرحزيران من عام 2008 نقلت وكالات الأنباء والصحف خبراً هز أوساط المجتمع الروسي يتعلق بارتكاب 4 جرائم قتل بشعة قدمت فيها الضحايا كقرابين بشرية في طقوس مارستها طائفة من عبدة الشيطان في روسيا وكان أفراد تلك الطائفة من المراهقين الروس وذلك قبل أن يقوموا بطبخها وأكل أجزاء منها. صدمت تلك القضية القاطنين في مدينة ياروسلافل التاريخية والتي تبعد 246 كيلومتر عن العاصمة الروسية موسكو وتعتبر إحدى أهم مناطق الجذب السياحية في روسيا وهي مشهورة بكنائسها وأديرتها الجميلة أكثر من شهرتها بوقوع جرائم قتل مروعة
وذكر الإدعاء العام الروسي أن الجرائم وقعت في 29 و 30 حزيران من عام 2008 في منطقة نائية من الغابات قريبة من مدينة ياروسلافل ، وقتل فيها ضحيتان في كل ليلة ، وكان من الذين شاركوا في إرتكاب تلك الجرائم فتاة مراهقة قامت باستدراج 3 فتيات وصبي تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17 سنة واقتادتهم معها إلى إلى كوخ صغير في الأحراش بهدف اللعب وإجبارهم على شرب المسكرات ثم دعتهم للجلوس معها متحلقين حول النار المضرمة في العراء.
وفي فرنسا قتل الاب (جان اوهل) 68 سنه راعي احدى الكنائس في مقاطعة الرين العليا.والذي قتله افراد من طائفة عبدة الشيطان حيث طعنوه بسكين 33 مره.وقد اعترف قاتله وهو شاب يبلغ من العمر 19 عاما ويدعى (دافيد اوبيردوف) بأنه شعر بومضه شيطانيه دفعته ليطعن القتيل 33 طعنة بعدد سنوات حياة السيد المسيح,كما اعترف انه تقابل مع شخص حدثه في هذه الامور,وانهما قاما بهدم احدى المقابر لاخراج بعض الجماجم-وكانت السلطات الفرنسيه قد رصدت خلال عام 1996-37 حادثا للأعتداء علا المقابر تم عدد كبير منها بواسطة هذه الجماعات
ازياء عبدة الشيطان
ما يمز ازياء واكسسوارتهم هو اللون الاسود وعلى ما يبدو فقد وجدت رواجاً كبيراً في الاسواق العربية نتيجة ارتداء مشاهير العالم لهذه الازياء والاكسسوارت ونورد بعض نماذجها من باب التحذير رغبة منا في انتباه القائمين على القرار في الدول العربية لمنع انتاج واستيراد ما يحمل هذه الشعارات والرموز

عبادة الشيطان في العالم العربي
لا يخلو بلد عربي من هذه الظاهرة وان كانت على نطاق ضيق في احدها فهي واسعة في اغلبها وقد تسللت الى كل بيت تقريباً من خلال الملابس الرجالية والنسائية كذلك عبر الاكسسوارات وغيره
وطبعا هناك حالات من الاعتناق الصريح لعدد من الشباب لم يعد عددهم بالهين وذلك نتيجة حتمية لرواج افلامهم في الاسواق كذلك اسطوانات الغناء الخاصة باليهفي ميتل وبالطبع لرواج المخدارت والدعارة والشذوذ القدر الاكبر من المسؤولية
وقد نشرت صحيفة جريدة الوطن البحرينية في عددها رقم /212/ تاريخ 31/ جمادى الثاني لعام 1427 اعتراف شاب بحريني استمر في عبادة الشيطان لمدة عشر سنوات بقناعة تامة ويذكر فيها ((انه تم جذبه نتيجة الاغراءات المادية والجنسية وبان دخوله الى عبادة الشيطان تم إثر تلقيه دعوة لحضور حفل اقامتها إمراة ذات جنسية اجنبية قدم خلالها كل انواع الخمور والمخدرات والجنس والاعطيات المالية لمن يرغب وكان قد دعا اصدقائه الى اعتناق عبادة الشيطان )
وكانت وكالة ميلاد الاخبارية المستقلة الفلسطينية قد ذكرت بتاريخ 17/10/2010
عبادة الشيطان عادت لتغزو العالم العربي ومصر تحديدا بعنف وذلك بنشرها خبراً عن مجموعة من اقامة مجموعة من الشبان المصريين والعرب والاجانب من بينهم اسرائيليين معسكراً في منطقة مهجورة من صحراء سيناء لاقامة حفلاتهم الخاصة وممارسة الطقوس الشيطانية فيه وتتراوح اعمارهم ما بين 18 -30 عاما و نقلاً
عن أحد المصريين المشاركين في الحفل أنهم بدأوا في ممارسة نشاطهم منذ أربعة أعوام، وتم التعارف من خلال صفحات "الشات" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".
وأن "هناك مبادئ عامة لأعضاء الجماعة، منها أنه لابد للفتاة أن تفقد عذريتها وأن تزال كل وسائل الاحترام الموجودة بينها وبين شباب الجماعة، وأن تشارك في حفلات الجنس الجماعي" مشيرًا إلى أن "أعضاء الجماعة يقومون بتصوير اللقاءات الجنسية، وبثها عبر الإنترنت.
عبادة الشيطان في سوريا
بتاريخ 71/6/2006 نشرت صحيفة سيريا نيوز الالكترونية السورية خبراً مفاده ان سلطات الامن في حمص القت القبض على مجموعة من الشباب اثناء ممارستهم الاباحية وطقوس خاصة بعبادة الشيطان ونتيجة البحث والتحري تأكد وجود هذه المجموعة داخل المنزل المذكور وبعد اخذ موافقة القضاء المختص تم اقتحام المنزل وتوقيف ( م.ص , ا.ح , ف.خ , و.ص , م.م , ع.س) وتم مصادرة مجموعة من ادوات العبادة وهي عبارة عن قلائد معلق عليها نجمة نحاسية واساور جلدية عليها هيكل وجمجمتين وخاتم عليه جمجمة وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على ممارسة طقوس خاصة بعبادة الشيطان وممارسة الإباحية فيما بينهم إضافة إلى سماع موسيقا البلاك ميتال التي يسمعها عبدة الشيطان والتي تدعو للشر والموت وتدمير الطبيعة وعبادة مصاصي الدماء والتجمع لسماع الموسيقى وتبادل اللواطة فيما بينهم ولا يؤمنون بالله ويؤمنون بالموت والانتحار وتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص ومازال البحث جاريا عن بقية افراد المجموعة .
وبتاريخ 31/1/2009 ذكرت سيريا نيوز ايضاً في خبر لها ان الشرطة القت القبض على شاب يدعى (روجان.ك) بتهمة الانضمام إلى عبدة الشياطين والعمل على نشر طقوسها في مدينة القامشلي.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها سيريانيوز فإن هذه المجموعة كانت تجتمع في منزل روجان وتمارس الطقوس والمعتقدات بممارسة الجنس وإقامة حفلات الرقص الخلاعية مع بعضهم وارتداء الملابس السوداء بالإضافة إلى وشم أجسامهم وإطالة شعورهم ووضع أقرط في الأنف والأذن.
كما اعترف روجان بأنه كان يحصل عن المعلومات وكل جديد عن الحركة عن طريق صديق له من محافظة حمص يدعى (مهند .ط) تعرف إليه عن طريق الإنترنت وهو الذي أقنعه بالانضمام إلى عبدة الشياطين وطلب منه التوسع لزيادة عدد أعضاء المجموعة.
وجاء في اعترافات روجان أيضا أن له صديقة من محافظة ريف دمشق تدعى (دعاء .ر) وتربطه بها علاقة غرامية وتمارس معه نفس الطقوس والمعتقدات عندما يزورها, إضافة إلى قيامه بوضع إشارات ورموز على بعض الجدران في الحي الغربي بالقامشلي كالجماجم وكتابة كلمة "شيطان" بلغات أجنبية.
وبتاريخ 20/9/2010 نشرت صحيفة اخبار سوريا الالكترونية ايضا خبرا جاء فيه (قامت إحدى الجهات الأمنية المتخصّصة في دير الزور، باعتقال عدد من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18-22 عام، ويُطلق عليهم تسمية "عبدة الشيطان".
وذكر مصدر مطّلع أنه "تمّ إلقاء القبض على حوالي 10 أشخاص يمارسون طقوس غريبة، تتضمّن الاستماع إلى موسيقى صاخبة ذات أصوات حادّة، ويرتدون ألبسة سوداء وقلائد معيّنة"، وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه: "جاءت عملية الاعتقال أثناء تجمّع هؤلاء الشبان في أحد المنازل الذي اعتادوا الالتقاء فيه وممارسة طقوسهم المريبة، حيث كانوا يستمعون إلى نوع غريب من الموسيقى، ويتفاعلوا معها بأسلوب ورقصات خاصّة، يرافقها إنارة خافتة وأجواء مظلمة".
يٌشار إلى أنّ دير الزور كانت قد شهدت منذ عدّة شهور حملة أمنية مكثّفة لملاحقة مثل هذه التجمّعات، التي يستمع أفرادها إلى هذا النوع من الموسيقى (ميتال)، وكان آخرها اعتقال حوالي 15 شخص، منهم 6 فتيات تبلغ أعمارهن 18 عام. )
هذا بالاضافة الى ازدياد رؤية الشباب السوري وهو يرتدي ازياء واكسسوارات عبدة الشيطان في الشوارع السورية واغلبها انتاج سوري مع الاسف
كيف دخلت عبادة الشيطان الى العالم العربي ومن المستفيد
بتاريخ 2/3/2010 نشرت وكالة مؤاب الاخبارية ما يؤكد ان السلطات المصرية كانت قد القت القبض على ما يقارب 140 شاب وفتاة بتهمة عبادة الشيطان وقد افرزت التحقيقات ان الموساد الاسرائيلي كان يمول العملية الترويجية لهذه العبادة نتيجة ان 75% من القوى العاملة في مصر هي من سن الشباب وقد كان الموساد قد وعد المنظرين لهذه الحركة في مصر باستلام زمام السلطة فيها كونهم القوى الاجدر نفعاُ وبانهم العالميون الجدد في مصر وعقليتهم تتناسب اكثر مع الحياة الاقتصادية والسياسية الجديدة في العالم مقنعاً اياهم بضرورة اعتناق عبادة الشيطان وترويجها للسيطرة على الشباب المصري وقيادة المجتمع وتحقيق الغاية
وهنا يحضرنا سؤال مجاب عليه وهو مالذي سيستفيده الاسرئيليون من هذا ؟
طبعا ان الاقتصاد الاسرائيلي قائم في الظاهر على السياحة الدينية كما يروج بيد ان بعض التقارير المنشورة في عدد من المواقع الالكترونية أكد ان اسرائيل هي المصدر الاكبر للمخدرات في المنطقة وبانها تعتمد في ذلك على مجموعة من رجال المافيا اليهود لترويج ونشر المخدرات خاصة في العالم العربي بغية تخريب الشباب وتفريغ القضايا العربية والكلام هنا ليس مستنتجا ولا مبالغاً فيه بل هو نتيجة طبيعية لما تنويه اسرائيل من توسع

المراجع :
كتاب عبادة الشيطان - زهدي جمال الدين محمد
وكالة ميلاد الاخبارية المستقلة الفلسطينية
وكالة مؤاب الاخبارية الاردنية
مجلة القبس الكويتية تاريخ 4/6/2006
جريدة الوطن البحرينية العدد /212/
صحيفة سيريا نيوز الالكترونية السورية
صحيفة اخبار سوريا لالكترونية
موقع ما وراء الطبيع الالكتروني