شكرا أخي أنس عالموضوع الجميل تستاهل تقييم لأن الموضوع له أهمية كبيرة
لا يقلق من كان له أب
فكيف يقلق من كان له رب
قالها الشعراوي رحمه الله
وحـــداوي أصـــيل
وبالـدنـيـا مالـه مـثـيـل
في الحـقـيــقــة أن تـكـون مـدريـديـاً ..
فـهـذا يـعـنـي أن جـمـاهـيـر الأرض
قـاطـبـة لـيـس بـمـقـدورهـا الـتـفـاخـر
أمـامـك .. مـرحـى مـدريـد !!
شكرا لمروركم الكريم ....ونكمل الموضوع
يقول أهل التربية يتعلم الناشئ بعينه 60 % وبأذنيه 30 % ثلاثين وبباقي حواسه 10 %
بمعنى أن ما يراه ابنك فيك من أعمال وأقوال، وتصرفات يدعوه إلى الإقتداء بك أكثر
ما يدعوه منطقك، قد تقول له : يا ولدي لا تكذب، لكن عيناه تريانك تكذب،
فهو يتعلم بما تراه عيناه أكثر مما يتعلمه بأذنيه، فإذا كان منطق الأب مهذباً ، كان الابن كذلك
للمربي اذا الدور الخطير والمؤثر ليس على الاسرة فحسب ولكن على حياة الشعوب وتطورها
وهذا العالم الامريكي اديسون الذي اضاء العالم(مخترع المصباح الكهربائي ) كان وراء كل ذلك النجاح امه
بعد ان طرد من المدرسة لغبائه وبلادته من وجهة نظر مدرسيه
"""توماس ألفا أديسون ولد في الحادي عشر من فبراير عام 1847م، بمدينة ميلانو بولاية أوهايو الأمريكية، كانت والدته تعمل كمدرسة تهتم بالقراءة والأدب، التحق أديسون بالمدرسة الابتدائية وذلك من أجل أن يتلقى تعليمه الأساسي، ولكن لم ينجح كثيراً في دراسته نظراً لضعف ذاكرته، وتشتت ذهنه، فكان دائماً ما يثير تساؤلات بعيدة عن الموضوع الذي يدرسه، مما جعل المدرسين يستاءوا منه ويحكموا عليه بأنه طالب فاشل (اديسون 1093 براءة اختراع مهمة للبشرية)لا فائدة من تلقيه العلم، كما قال عنه الأطباء إنه مصاب بمرض ما نظراً لحجم رأسه الكبير الغريب الشكل. """
ومما قاله عن والدته هذه السيدة العظيمة التي مثلت أهمية خاصة في حياته " إن أمي هي التي صنعتني ...لأنها كانت تحترمني وتثق في .... أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود .... فأصبح وجودي ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي ألا أخذلها كما لم تخذلني قط".
مثال اخر عن الدور الخطير للمربي قصة السلطان محمد الفاتح:
""كان الشيخ المربي الذي تولى تربية السلطان محمد الفاتح العثماني – رحمه الله – يأخذ السلطان محمد بيده ويمر به على الساحل , ويشير إلى أسوار القسطنطينية التي تلوح في الأفق من بعيد شاهقة حصينة, ثم يقول له : أترى هذه المدينة التي تلوح في الأفق ؟ إنها القسطنطينية , وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن رجلاً من أمته سيفتحا بجيشه , ويضمها إلى أمة التوحيد , قال صلى الله عليه وسلم فيما روي عنه : (( لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش ))
وما زال الشيخ بالصبي يريه المدينة ويكرر على مسامعه ذلك الحديث الشريف ويشعره ببهجة النصر وعزة الفتح ويزرع التفاؤل في نفسه , حتى نمت همة الأمير الصبي وترعرعت في قلبه , فعقد العزم على أن يجتهد ليكون هو ذلك الفاتح الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم .
وكان والده السلطان مراد الثاني يصطحبه معه وهو صغير إلى بعض المعارك , ليعتاد مشاهدة الحرب والطعان ومناظر الجنود في تحركاتهم واستعداداتهم ونزاالهم , وليتعلم قيادة الجيش وفنون القتال عملياً , حتى إذا ما ولي السلطنة وخاض غمار المعارك , خاضها عن دراية وخبرة .
ولما شرع السلطان محمد الفاتح في مفاوضة إمبراطور قسطنطين ليسلمه القسطنطينية , فلما بلغه رفض الإمبراطور تسلم المدينة , قال- رحمه الله - : حسناً .. عن قريب سيكون لي في القسطنطينية عرش أو يكون لي فيها قبر .
حاصر السلطان محمد القسطنطينية ( 51 ) يوماً , تعددت خلالها المعارك العنيفة , وبعدها سقطت المدينة الحصينة التي استعصت على الفاتحين قبله , سقطت على يدي بطل شاب له من العمر 23 سنة .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)