هكذا أنت لأفكاري مثل الطعام للحياة،
أو مثل الأمطار العذبة الموسمية للأرض؛
ومن أجل السلام الذي تمنحني إياه أواصل هذا النضال
الذي يشبه النضال الناشب بين البخيل وثروته:
.
الآن وهو مزهر كمن يستمتع بالأمر،
سرعان ما يخاف من العمر المتسلل كاللص أن يسرق كنزه؛
الآن أرى أنه من الأفضل أن أكون وحدي معك،
فيرتقي شعوري لأن العالم سوف يرى سعادتي؛
.
أحياناً حين أصير ممتلئاً باستغراقي في طلعتك،
ورويدا رويدا أموت جوعا لنظرة إليك،
لا أمتلك ولا ألاحق شيئاً من السرور
سوى ما لا يمكن أن يؤخذ إلا منك فقط.
.
هكذا يتناوبني التوق الشديد والشبع المفرط يوما بعد الآخر،
ما بين وجودك الشامل معي، وبعدك الكامل عني.
*
ترجمة: بدر توفيق
LXXV
So are you to my thoughts as food to life,
Or as sweet-season'd showers are to the ground;
And for the peace of you I hold such strife
As 'twixt a miser and his wealth is found.
Now proud as an enjoyer, and anon
Doubting the filching age will steal his treasure;
Now counting best to be with you alone,
Then better'd that the world may see my pleasure:
Sometime all full with feasting on your sight,
And by and by clean starved for a look;
Possessing or pursuing no delight
Save what is had, or must from you be took.
Thus do I pine and surfeit day by day,
Or gluttoning on all, or all away.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)