السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهم سبب وهو أهل كل من الخاطبين , لأنه عندما يكون الخاطب والمخطوبة غير منسجمين ويحدث الفسخ هو أمر طبيعي حتما , ولكن المصيبة عندما يكونوا متفاهمين و منسجمين , ويأتي دور الأهل في الزن والضغط و...
ومن أخطر الأمور على الحياة الزوجية أيضا أو في الخطبة عندما يكون الخاطب أو مخطوبته يتأثر بالكلام الفارغ والتافه ولا يملك عقلا راجحا يمكن أن يحدد به الصواب من الخطأ , ويسمح عندها أن يكون إنمعة ويترك للآخرين وهم الأهل تقرير مصيره وحياته بكل رضوخ وسلبية , بدل أن يكون عادلا محقا -وأعني كلا الطرفين- , وأن يتق الله فيما يعمل ويتصرف وينظر بنفسه هل فعلا لا يستطيع أن يكمل حياته مع الشريك هذا أم لا , راميا كل كلام الناس - الأهل -
وراء ظهره , وأحب أن أوضح إذا وجد أحد من الأهل لم يعد يحب شريكك ولا يريدك أن تكمل معه , لذلك ويسعى ويجهد ليوقع بينكما , فلا تطاوعه -تطاوعيه- أبدا طالما أنكما سويا بخير , وليقلع ذلك الشخص من الأهل شوكه بيده ويحل مشاكله وعقده النفسية لوحده, لا أن يرفض وجود هذا الشخص ويبرر ذلك بادعاءات ما أنزل الله بها من سلطان ويأتي أخيرا أحدكما ليطاوعه وليحقق أمانيه , فلما وما ذنب شريكك فهو لم يخطأ معك , فاتقوا الله واحذروا الكيد ...
وخاصة عند النساء:
فأقول اتقوا الله أيها النساء اتقوا الله في الفتن بين الحلائل والأزواج والفتنة أشد من القتل .