يسألوني ليه حزين وين فرحك ما يبين
نظرتك يأس وماّسي ساكت في كل حين

قلت خلوني لحالي كيف أذوق المر حالي
وسط دنيا الغدر فيها يحني له اكبر جبين
ان شكيت ألقي شماته وقلبي من طبعه وسماته
ما يطيق احدا يذله لو انه له اكبر معين
صار صمتي هو سجني وصرت مجرمدون ما أجني
وانتظر لحظة قصاصي مثل اي واحد سجين
شلت جروحي بروحي وحتي لو تطلع روحي
ماراح اتكلم وببقي وسط دنيا الصمت دفين
عرفتو شسر بسكوتي اعذروا هالحظه صوتي
برجع لصمتي وبسكت مهما طالت بي السنين