لدي تعليق بسيط على الاخوة الذين يزايدون في وطنيتهم ويشككون في وطنية الاخرين
اقول لهؤلاء نحن لنا في رسول الله اسوة حسنة فهو افضل خلق الله في كل شئ ولايستطيع ان يزايد عليه احد ( عندما ظلم صلى الله عليه وسلم من اهله وعشيرته وقبيلته وبني جلدته ) الم ياذن الله له بالهجرة
وعندما نصره الله وفتح له البلاد وذلت له الرقاب من كفار قريش الم يكن الشخص الاوفى لمن ايده ونصره وفداه بالنفس والمال والولد حيث رجع الناس بالمال والدرهم وبقي هو صلى الله عليه وسلم عندهم وشكر لهم عرفانا منه صلى الله عليه وسلم لفضلهم مع ان مكة هي احب بقاع الارض لقلبه وروحه وفيها اهله واحب الناس لقلبه الشريف جسمان امنا خديجة رضي الله عنها وارضاها
الا يستحق منا من اوانا وايدنا وحمانا ورحمنا وعطف علينا وعاملنا على اننا بشر كلمة شكر منا ( فهل جزاء الاحسان الا لاحسان )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته