• كيف يمكن تقليل تكرار الإصابة عند الأشخاص المصابين بالأمراض؟
    يمكن ذلك بتغيير نمط الحياة وتجنب التوتر وسوء التغذية، كما أن القهوة وفطر عيش الغراب لها تأثير مضاد للفيروس المسبب.
  • ما تأثير هذه الأمراض على السيدة الحامل؟
    بالإضافة إلى المخاطر نفسها التي تصيب السيدة غير الحامل من الممكن أن تتسبب هذه الأمراض في حدوث آلام ولادة مبكرة، وتسرب السائل الأمنيوسي والتهاب الرحم بعد الولادة، كما أن بعض هذه الأمراض ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين أثناء الحمل عبر المشيمة أو أثناء الولادة أثناء مرور الجنين في قناة مجرى الولادة.
  • ما تأثير هذه الأمراض على الجنين أو المولود؟
    قد تؤدي هذه الأمراض المنتقلة إلى الجنين إلى قصور في النمو، والتهاب في العينين قد يؤدي إلى فقدان البصر، والالتهاب الرئوي، والالتهاب السحاتي، والتهاب الكبد، وقد يموت الجنين داخل الرحم كذلك ظهور ، وثآليل على الأحبال الصوتية في حالة الإصابة بفيروس (hpv).
  • هل يمكن الوقاية من هذه الأمراض؟

    • الطريقة الوحيدة والأكيدة لمنع انتقال هذه الأمراض هي الامتناع عن المعاشرة الجنسية أو حدوث المعاشرة الجنسية مع الطرف الآخر الذي لم يكن له علاقات جنسية سابقة وغير مصاب بهذه الأمراض.
    • استعمال العازل المطاطي الذكري أو الأنثوي في كل مرة يتم فيها الجماع.
    • يجب التحلي بالإيمان والإخلاص وأن تكون العلاقة الزوجية مقصورة على الزوجة أو الزوجات الخالية من هذه الأمراض ومصارحة كل من الشريكين للآخر، وكذلك الطبيب الخاص بوجود هذه الأمراض حتى تتم وقاية الطرف الآخر لحين العلاج واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع نقل العدوى.
    • إجراء الفحوصات اللازمة في حال الاشتباه بحدوث هذه الأمراض.

  • هل يمنع العازل المطاطي حدوث هذه الأمراض تماما؟
    لا يقي العازل المطاطي من هذه الأمراض بنسبة %100 ولكنه يقلل من الإصابة إذا استعمل بطريقة صحيحة وفي كل مرة يتم فيها المعاشرة الزوجية ، حيث إنه قد لا يمنع تلامس الأجزاء المصابة خاصة في حالات الإصابة بفيروس الهربس والثآليل الجنسية الناتجة عن فيروس (hpv) وفي هذه الحالة يمكن استعمال العازل المطاطي للنساء حيث إنه يحمي هذه المناطق من الملامسة.
  • هل تؤثر هذه الأمراض على الرضاعة؟
    الكلاميديا والسيلان لا تؤثر على الرضاعة أما الهربس والزهري فيفضل عدم الرضاعة ويجب عدم الرضاعة في المرضى المصابين بالإيدز.
  • بماذا تنصح مرضى الثآليل الجنسية؟
    أنصح هؤلاء المرضى بعمل مسحة خلوية من عنق الرحم كل 6 شهور على الأقل للكشف المبكر عن أي تغيرات خلوية تسبق حدوث سرطان عنق الرحم ولحسن الحظ إن علاج هذه التغيرات في المراحل المبكرة سهل وبسيط ونسبة الشفاء منه عالية جدا وأن هذه التغيرات تظل فترة طويلة قد تمتد لسنوات عديدة قبل التحول إلى سرطان عنق الرحم.
  • ما علاج هذه الأمراض؟
    هناك طرق مختلفة للعلاج تتوقف على نوع المرض، فبعض هذه الأمراض لا يتم الشفاء منها تماما مثل الإصابة بالفيروسات (الهربس hpv ـ الإيدز ـ الالتهاب الكبدي ب)، حيث تظل هذه الفيروسات كامنة في الجسم وقد تنشط في أي وقت والهدف من العلاج في هذه الحالات هو التخلص من الأمراض ومنع حدوث المضاعفات وعلاج هذه الفيروسات يكون باستخدام أدوية معينة عن طريق الفم أو مراهم موضعية وقد يكون العلاج بكي مناطق الإصابة سواء بالحرارة أو التبريد أو الاستئصال الجراحي كما في حالة الثآليل الجنسية.


    أما الأمراض التي يمكن الشفاء منها تماما إذا تم علاجها فهي الكلاميديا ـ السيلان ـ الترايكوموناس.. أما الزهري يمكن علاجه والشفاء منه تماما إذا عولج مبكرا ولكن من دون علاج يتقدم المرض ليصيب الجهاز العصبي والقلب.
  • كيف يمكن أن تتجنب الأم الحامل المشاكل الناتجة عن هذه الأمراض؟
    لكي نمنع المضاعفات الناتجة عن هذه الأمراض يجب المتابعة الجيدة للحمل واختبار السيدة الحامل ذات المخاطر العالية لحدوث هذه الأمراض في أول زيارة متابعة حمل للكشف عن هذه الأمراض، حيث إن بعض هذه الأمراض يمكن علاجها والشفاء منها تماما أثناء الحمل.. أما الأمراض الناتجة عن الإصابة بالفيروسات فلا يتم الشفاء منها تماما ولكن مضادات الفيروسات في هذه الحالة تقلل من أعراض المرض في الأم الحامل وكذلك تقلل فرص إصابة الجنين.


    كذلك في حالة إصابة الأم الحامل بالهربس النشط أثناء الولادة فتكون الولادة بواسطة عملية قيصرية لحماية المولود من الإصابة كذلك الحال في بعض حالات الإصابة بالإيدز.