اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب جراح مشاهدة المشاركة
كانت وما زالت سورية في عين العاصفة بسبب مواقفها من القضية الفلسطينية وموقفها التاريخي الداعم للمقاومة
سورية حملت هم العرب وحمتهم من الهيمنة الصهيوأمريكية
وكان حافظ الأسد واليوم بشار الأسد عقدة المنشار الأمريكي
لقد تكسرت كل أمواج الغزو والهيمنة على صخرة صمود سورية
انني اذ أذكر هذا أعرف أن بعض الشباب الداعين للتظاهر أو الاعتصام هم شباب وطنيون يحبون وطنهم
لكن تنظيم هذه الحملة تم بليل في كهوف المحافظين الجدد في تل أبيب وواشنطن
أقول للشباب لدينا رئيس شاب مثلكم منكم وفيكم يسمع ويرى ويحس بمشاكلكم وبمعاناة أي مواطن سوري
ولو كان بامكانه وبيده أن يحول سورية لجنة من جنان الخلد لما قصر ولما تأخر
لكن هناك ظروف ووقائع موضوعية سياسية واقتصادية واجتماعية وهناك ضغوط خارجية وهناك فاسدون وخونة يعيشون بيننا
السيد الرئيس عمل وسيعمل على بناء سورية عصرية عظيمة بتاريخها
لنضع يدنا بيده لبناء سورية بدلا من الدعوات للحرق والتخريب ونشر الفتن على الانترنت ونشر الفوضى في البلد
لنكن ولتكونوا عيونا للسيد الرئيس وعونا له لبناء البلاد ومحاربة الفساد والفتنة

عذرا للاطالة
لكنها سورية ِالتي ترخص لها الأبدان والأرواح
أؤيدك ياأخي فيما قلت وأضم صوتي لصوتك .. ولكن لي تعقيب واحد ... كلنا يعلم أن معظم الحركات الإسلامية في العالم هي من صنع المخابرات الأمريكية وماأكثر المنخدعين بهؤلاء وهم أداة الأمريكان واليهود لتشويه عقيدتنا السمحة التي لو تجلَّت للعالم عبر وسائل الإعلام بعد أن يُماط اللثام عن الدعاية الغربية المُمَنهجة لتشويهها .. لدخل العالم في سلام دائم ودانو بدين الإسلام .... وأضيف أن سورية هي البلد الوحيد الذي يوجد فيه الإسلام الحقيقي .. رغم عمل المُندسين الذين ذكرتهم ياأخي في مداخلتك ، هذا العمل الدائم والدؤوب .. وهم كُثُر .. ويؤثرون في بعض المظاهر السلبية ؛ أي هم يصنعونها .. نِعم الإسلام الصحيح المتبقي في سورية التي نعرف عنها المقولة الصادقة : سورية الله حاميها .. وأستغل هذه الفرصة لأحمد الله ( الذي لاتهطل الأمطار إلا بإذنه ) على نعمته التي تجلت اليوم بهطول 53 ملليمتر من الأمطار في دمشق وهي أكبر كمية هطول في ليلة منذ سنوات .. وأتمنى عندما نتوقع هطول الأمطار أن نقول كلمتي : بإذن الله أو إن شاء الله .. وشكراً للاستقرار الذي حبانا به الله وحولنا لااستقرار .. والأمان الذي ننعم به وحولنا نرى مانرى من انعدامه أو فقدانه أو اختراقه .. الحمد لله