قلعة بصرى



تعد قلعة بصرى من أهم القلاع المبنية فوق سهل غير مرتفع في مطلع الحروب الصليبية، وتعود بدايات هذه القلعة إلى العهدين الأموي والعباسي، ثم توالت عليها عمليات البناء والتحصين خلال العهود التالية.
للقلعة تسعة أبراج، وأكبر أقسامها الباقية هو مسرحها الذي يجمع روعة البناء وروعة العمارة ودقة الفن الجميل، وهو يعطي مدينة بصرى طابعاً مستمراً لكونه المسرح الوحيد المتكامل في سائر العالم الذي بقي محتفظاً بمعظم أقسامه، وسائر عناصره من العهد الروماني، ومدرجات هذا المسرح منحوتة من الحجر البازلتي وتحيط بأعاليها صفوف من الأعمدة الحجرية المنحوتة والمتوجة بتيجان وجسور حجرية جميلة وتحيط بمنصة المسرح مجوعة من الأعمدة الرخامية والحجرية ذات اللون الأبيض، وفي أعالي القلعة توجد مجموعات من التماثيل والمنحوتات، وتحتاج القلعة إلى عدة ساعات لكي يتمكن الزائر من مشاهدة أقسامها، ويحيط بالقلعة سور ضخم ويحيط بالسور خندق واسع عميق.
.................................................. ..............................................

قلعة حمص



على غرار القلاع الأيوبية والمملوكية، تعلو منحدرها الذي يحيط به الخندق أبراج مربعة الشكل كأنها مدينة ملكية. ارتفاعها /32 م/ اعتنى بها الملك ( شيراكو بن محمد ) عام / 594 – 599 هـ /، ورممت من مديرية المتاحف والآثار، وشمل الترميم باب القلعة الشمالي وبابها الرئيسي /1952 م/، ولأبرزت الحفريات السور بشكل جيد، وكذلك تم الكشف عن باب آخر ينفذ إلى داخل القلعة وعن صهريج للماء بعمق /27 م/، مكون من عدة طوابق لها أدراج.
.................................................. .............................................

قلعة النمرود




وتقع هذه القلعة إلى الجنوب الغربي نمن بلدة جباتا الزيت الواقعة عند نهاية السفوح الجنوبية الغربية لجبل الحرمون في محافظة القنيطرة، وتحتل أحد المرتفعات بحيث تطل على سهل الحولة ويصعب الوصول إليها، ولقد بناها العرب لرد حملات الصليبيين الذين احتلوها بسبب خيانة قائد حاميتها المسمى بهرام، وقد أعدم فيها بعد.
ومن أشهر من حارب في هذه القلعة ( نور الدين الزنكي و صلاح الدين الأيوبي )، ويوجد داخل القلعة مسجد وكنيسة وخزان ماء، وهي تتألف من أربعة عشر برجاً بني بعضها على شكل أنصاف دوائر، وعشرة منها على شكل مربع، ويحيط بالأبراج خندق على شكل مثلث
.................................................. ....................................

قلعة سمعان



تقع على بعد / 61 كم / من مدينة حلب، بنتها السواعد السورية بعد موافقة الإمبراطور الروماني ( زينون )، حيث ضمت العمود الذي كان عليه القديس سمعان، ودام البناء من عام / 476 – 490 م /، وعلى مساحة قدرها /12000 م2/، و أصبحت تضم: الكنيسة بالذات /5000 م2/، والمعمودية وما جاورها /2000م2/ ومما لا شك فيه أن هذا المشروع كان من المشاريع الضخمة في العالم المسيحي.
إن المثمن الجميل الرائع الذي يقوم في وسطه العمود المشهور و الواقع في منتصف الكنيسة كان أولى مراحل البناء، ثم بنيت الكنائس الأربع، وفي زوايا هذه الأضلاع منحنيات أربعة ترتكز على أعمدة جميلة تعلوها التيجان المزخرفة، وتحوي على أروقة و أبواب و نوافذ و جدران مرصوفة بالفسيفساء، وعلى أبنية الدير المؤلفة من ثلاث طبقات، ثم دمرت القلعة في زلزال عام / 528 م /، ثم رممت في القرن / العاشر الميلادي /، وحصنت فعرفت منذ ذلك التاريخ بقلعة سمعان التي أصبحت تشكل الخط الدفاعي الأول عن أنطاكية البيزنطية أمام إمارة حلب الحمدانية، وفي عام / 986 م / فتحها الأمير سعد الدولة بن سيف الدولة الحمداني، وحاصرها الفاطميون أكثر من مرة، وفي المرة الثانية ختمت حياة هذه القلعة كبناء محصن، غير أن بقاياها لا تزال صامدة أمام عاديات الدهر وعوادي الطبيعة، وقد بدأت الدولة بترميمها عام / 1974 م /.

.................................................. .......................................

قلعة جعبر



وتتربع فوق لسان صخري على الضفة اليسرى من نهر الفرات يصل امتدادها إلى /320 م/ طولاً و /170 م/ عرضاً وتنسب إلى ( جعبر بن سابق القشيري ) ثم أخذها منه السلطان ( ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي ) في عام / 79 هـ / ثم ملكها من بعده ( نور الدين الزنكي ) عام / 735 م / بعد أن خربها المغول عند عبورهم من الفرات إلى حلب، ثم عفا عنها الزمن في العصر العثماني، وظلت على حالتها حتى قيام المديرية العامة للآثار والمتاحف بالتنقيب فيها منذ عام / 1972 م /، وترميم أجزاء غير يسيرة من أبراجها وأسوارها منذ العام المذكور.

.................................................. ..........................................

قلعة حماة:



هي من أهم المعالم القديمة:وهي تل صنعي يقع في الجزء الأوسط الشمالي من المدينة الحالية على الضفة اليمنى للنهر، وقد دلّت التنقيبات على وجود 13 طبقة فيها، أقدمها من الألف الخامس قبل الميلاد، وأحدثها من العصر المملوكي، ودلت المكتشفات في وسطها وجنوبها على مدى تقدم المدينة العمراني والصناعي ، وقد حصنها الحثيون وأقاموا فيها أبراجاً في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، وزاد الآراميون في تحصينها بعد ذلك، وكان يحيط بالقلعة خندق يستمد مياهه من العاصي ليزيدها قوة ومنعة، وقد وجد فيها درج على كل من جانبيه أسد ومذبح من حجر البازلت، كما عثر فيها على لقى كثيرة جرار وحلي تمثل الحضارات المختلفة التي تعاقبت عليها عرضت في متحفي حماة وحلب.

.................................................. ..................................

قلعة شماميس:



إذا سرنا شرقاً من مدينة حماة وعلى مسافة 32كم نصل إلى قلعة شميميس التي تقع على بعد 4كم من السلمية إلى الشمال الغربي.
وهي قلعة عربية تم ترميمها في القرن الثاني عشر ويحيطها خندق محفور في كتلة من الحمم البركانية ولها سور دائري.
.................................................. ..................................

قلعة النجم



وهي قلعة أثرية في سهول حلب الشرقية، تبعد عن مدينة حلب 115كم باتجاه الشمال الشرقي عبر مدينة منبج. يرتفع موقعها 377م عن سطح البحر و68م عن منسوب الفرات. وقد برزت أهميتها كحصن هام بعد انتصار الحمدانيين عام 941م.
ثم بعد أن قام نور الدين زنكي بتجديد ما تهدم من أسوارها ومبانيها بسبب الزلزال الذي ضرب المناطق الشمالية من بلاد الشام. لها شكل مستطيل طوله من الشمال إلى الجنوب 95م. وعرضه من الشرق إلى الغرب 64م. يحيط بها سور خارجي ضخم يطوقه خندق محفور في الصخر يتراوح عرضه بين 8و9م. وعمقه 7م يشبه مدخلها مدخل قلعة حلب. وتتألف من ثلاثة طوابق. طابق تحت الأرض يضم المستودعات وأبراج الدفاع والصهاريج والممرات السرية. يليه طابق أرضي فيه قصر الإمارة مع ملحقاته المكونة من حمام وفرن ومجمع مياه. أما الطابق العلوي فيضم مبنى القيادة والمسجد. الطريق المؤدية إليها مزفتة.
.................................................. .....................................


قلعة أبي سفيان



تقع في منطقة البارة الأثرية وهي مكونة من سور تتخلله الأبراج ومرامي السهام، ويتوسط القلعة برج عالٍ كبير، ويعود تاريخها إلى العهود الرومانية الوثنية، وقد عرفت قديماً باسم ( كابروبيترا).

.................................................. ....................................

قلعة أرواد



تقع في جزيرة أرواد، على الساحل السوري، أصبحت متحفاً لآثار الجزيرة وللتقاليد البحرية ولذكريات النضال الوطني. فقد جعل منه المستعمرون حين احتلوا سوريا معتقلاً يسجنون فيه زعماء المقاومة الوطنية ..

.................................................. .........................................




يتبع