رويحة: تقع في السفح الشرقي لجبل الزاوية، تبعد حوالي 1.5 كم إلى الشمال من جرادة وحوالي 15 كم إلى الشمال من معرة النعمان، وتبعد عن مدينة إدلب /28 كم/، نمت وتطورت من القرن الثالث وحتى القرن السابع الميلادي، الفترة الرومانية البيزنطية، تتميز بفيلاتها ذات الباحات الواسعة، وتتألف كل فيلا من طابقين يتقدمها رواق من الأعمدة ويبرز من الطابق العلوي شرفة تستند على رواق الأعمدة، ويوجد فيها كنيستان شمالية تعود إلى منتصف القرن السادس الميلادي وتسمى كنيسة “بيزوس” واجهتها الغربية تشبه كنيسة “قلب لوزة” أما الكنيسة الثانية فتقع في ناحية الجنوب وهي بازلكية الطراز وتعود للقرن الخامس الميلادي، وفي “رويحة” مدفن روماني مبني من الحجر بكامله، وفي واجهته عمودان مع تاجين يعلوهما مثلث الواجهة الحجرية منحوت عليه كتابة باليونانية تؤكد أن تاريخه يعود الى 384 م



مدينة النبي هوري: تقع في منطقة عفرين ناحية شران على بعد 70 كم من حلب باتجاه الشمال الغربي، وتبعد22 كم عن اعزاز، تعتبر من المدن الرومانية الحدودية المهمة، ذات أصل هلنستي، وقد لعبت دوراً مهماً في حماية شمال سورية من الفرس، يوجد فيها برج روماني وقلعة عربية وأكثر من كنيسة وأسواق ومساكن ومدرج روماني وقبور أهمها قبر النبي هوري، تحولت المدينة في العهد البيزنطي إلى مدينة بيزنطية ضمت عشر كنائس وأسقفية، كما يوجد فيها جسران رومانيان من القرن الثاني الميلادي يقعان على بعد 1.5 كيلومتر من موقع النبي هوري، الأول على نهر الصابون، والثاني إلى الشرق منه على بعد كيلومتر واحد، وهما الجسران الوحيدان الباقيان من تلك الحقبة.



مدينة كيمار: تقع على جبل ليلون في منطقة عفرين شمال قرية سمعان، تطل على قرية باسوطة مباشرة من الشرق على بعد 5 كم، بينهما طريق معبد، كانت مصيفاً لسكان باسوطة، خاصة في العصرين الروماني والبيزنطي من القرن الخامس والسادس الميلادي، في القرية قصور ودور سكن أثرية عديدة لا تزال بواباتها شاخصة إلى يومنا هذا، وكان فيها ثلاث كنائس، بنيت الأولى: في القرن الخامس الميلادي، ولم يبقَ منها الآن سوى المنبر”بيما” ودرجات المذبح، أما الثانية: فقد بنيت في عام 573م، ولم يبقَ منها سوى القبة القائمة فوق المذبح مع بعض الدرجات، وفي أعلى قبة المذبح رسم لطاووسين متقابلين، وهي تقع شرقي القرية حالياً، أما الثالثة: فهي جزء من المجمع الرهباني القائم خارج القرية، ويعتبر هذا المجمع لؤلؤة كيمار، وهو يتألف من الكنيسة الموجودة جنوبي القرية، التي بنيت في القرن السادس للميلاد، والعمود الذي كان يقيم عليه “عمودي” للعبادة، وطوله نحو15.68 متراً، ولا تزال قطعه الكاملة موجودة من يوم سقوطه على الأرض على بعد 13م عن الكنيسة، أما الدير، فلا تزال غرفة واحدة منه موجودة، والباقي مطمور مع المقبرة على بعد 50م شمالي شرقي العمود، وهناك برج للعبادة في وسط القرية أيضاً، ولا يزال سكان كيمار يستعملون صهاريج جمع مياه المطر المحفورة قديماً حتى الآن.



كنيسة المشبك: تقع على بعد 25 كم غرب حلب على الطريق القديمة إلى جبل سمعان، بنيت فوق مرتفع صخري واقع في أراضي عين دانة، سميت المشبك نظراً لهندسة بناءها بأحجار متشابكة ومشدودة بعضها إلى بعض تحاشياً من خطر ضربات الزلازل العنيفة التي كانت تضرب منطقة تركيا.
شُيّدت الكنيسة في أواخر القرن الخامس الميلادي على الطراز البازليكي، وتضم عدة أسواق خصص منها السوق الوسطى للرجال والسوق اليمنى والشمالية للنساء.
يزين الوجهة الشرقية من المدخل هيكل “مذبح ” مربع تعلوه قبة مبنية بالحجر، ويتصدر الهيكل نافذتان وعلى جانبيه داران مربعتان صغيرتان، في داخل الكنيسة نجد دار الشمامسة وهي مخصصة لملابس الكهنة، ودار الشهداء مخصصة لحفظ الأواني والذخائر المقدسة، كما يوجد لها أربعة أبواب في جهاتها الأربع تعلوها نجفات حجرية مزينة بالصلبان والنقوش.



كالوته: قرية قديمة في منطقة اعزاز بمدينة نبل، تحوي كنيسة شرقية وأخرى غربية ودوراً قديمة وجواسق وأبواباُ كبيرة لمنازل تعود للفترة الرومانية ثم البيزنطية، وتعد قلعة كالوته المشهورة معبداً وثنياً تحول إلى كنيسة في الفترة البيزنطية ثم حصنت في القرن العاشر.






قرية خراب شمس الكبيرة: واقعة على المنحدرات الجنوبية لجبل سمعان، وتحتوي على كنائس وسراديب ومعصرة ومدافن وجواسق.





قلعة نجم: تعود إلى القرنين الثامن والتاسع الميلادي، فهي قلعة عربية مهمة في منطقة منبج على بعد110 كم شرقي حلب، وهي مؤلفة من ثلاث طبقات، الأولى تحتوي على مستودعات وصهاريج وأبراج دفاعية وممرات سرية، تليها طبقة ثانية أرضية تضم قصر الإمارة والحمام والقاعات العديدة، أما الطبقة الثالثة فتشكل الطبقة الأولى فوق الأرض، فيها مسجد القلعة وبعض الأبنية والمرافق المختلفة، والقصر والمسجد يعودان إلى القرن 12 ميلادي فترة الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي، كما أنها تشمل خندقاً يحيط بها ومزاراً له قبة خاص بأحد الأولياء، وقد اتخذ هولاكو هذه القلعة مركزاً لقيادته قبل غزوه حلب.






دير براد: يقع على مسيرة حوالي عشر دقائق إلى الجنوب الغربي من آثار بلدة براد التي تم حديثا تزفيت الطريق الموصلة إليها من مفرق طريق حلب- اعزاز عند العقيبة –الزيارة- صوغانة-كيمار، كما تم وصلها عن طريق كيمار بقرية الباسوطة الواقعة في السفح الغربي لجبل سمعان. ويضم دير براد برج ناسك وقاعدة وأجزاء من عمود أحد النساك العموديين وكنيسة صغيرة من القرن السادس ومضافة ومعصرة ومقبرة للرهبان . وقد لمّح الأب جوليان اليسوعي في كتابه \”سيناء وسوريا\” عام 1888 إلى احتمال وجود ناسك عمودي في دير براد وقد تأكد الآباء الفرنسيسكان من خلال تحرياتهم من صحّة ذلك.





جرادة: تقع على بعد /10/ كم شمال معرة النعمان وشرق الرويحة بـ /2/ كم، تعود آثارها إلى القرن الرابع وحتى السادس للميلاد، فيها كنيسة بازليكية متهدمة تعود للقرن الخامس الميلادي، أهم ما يميزها أبراج التنسّك المرتفعة، فأحدها يقع في الحي الشرقي من المدينة، ويرتفع نحو /ثمانية عشر/ متراً، وهو مربع الزوايا ضلعه/5.5/م، يتميز بوجود دورة مياه في الطبقة /الخامسة/ تبرز عن جدار البرج بـ/80/سم، وهذا البرج هو حالة متطوّرة لأبراج التنسّك التي ابتدعها القديس “سمعان العمودي” المتوفى سنة /459/م.
يتبع