««صديقة الدرب»»
الرياض - استطاعت سيدة سعودية في السبعين من عمرها أن تضرب مثلا قويا على الإصرار والعزيمة دون التقيد بعامل السن، حين تمكنت "أم فهد" من اجتياز عقبة المرحلة الثانوية وبتقدير "امتياز" بصفوف تعليم الكبيرات.
ونقلت مصادر عن "أم فهد" قولها إن هناك العديد من الدوافع وراء قرارها باستكمال دراستها أبرزها سعيها لتغيير الصورة التي التصقت بالمرأة العربية والسعودية بأنهن أميات ولا يقرأن، مؤكدة أنها مجرد مزاعم لا أصل لها، وهو ما دفعها لمحاولة إثبات أن السيدات مكانهن الطبيعي في صفوف المتعلمات.
وأضافت "أم فهد" إن الدعم الكبير من أبنائها يقف وراء قصة كفاحها ونجاحها في مشوارها التعليمي، مشيرة إلى أن الأمر لا يخلو من ظهور حالة من التنافس مع أبنائها اذ أنها لا تقبل بالحصول على أقل من "امتياز" قائلة: "من غير المعقول أن أتعب وأصحو مبكرا وبنهاية المطاف أحمل تقديرا لا يتناسب مع هذا الجهد" مؤكدة أنها لن تتوقف عند هذا الحد "إنني أنوي استكمال دراستي بشهادة اللغة الإنكليزية لكي تفيدني في السفر والتعامل في المستشفيات مع الأجانب".
وطالبت"أم فهد" وزارة التربية والتعليم أن يكون هناك منهج خاص للكبيرات فمن غير المعقول¬ حسب تعبيرها¬ أن يدرسن الطبخ والخياطة والرسم، وهن أهل لهذه المهن اليدوية.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)