أحب سوريا وارضها وشعبها ولكني لن احب نظامها ولا اجهزتها ولا سياستها
ويا للأسف عندما ترى أناساً صدقوا أن أسدهم يحمي القضية الفلسطينية او انه ضد أمريكا أو إسرائيل
للأسف شعبنا جبان جبان وأثبت ذلك عمليا فبعد مجزة حماة الكبرى التي أبيد أهلها لم يقم أحد ويقول
لا للظلم أو للتفرقة او الطائفية ولا لدخول إيران إلى سوريا أو شيعة العراق إلى سوريا
شخص واحد وقف ضد دخول شيعة العراق وإيران إلى سوريا هو فنان سوري شيعي اسمه عباس النوري واعتبر دخولهم تخريبا للبلاد
بدليل أنهم يوزعون الأموال على من يتشيع ومعظم المتشيعين متشيعون من أجل المال

فسمحولي لي أن أبقي عهدي لحبي لسورية ولشعبي وأرضي وأنا على استعداد لأموت وأمنع عنها أي كارثة
وأنا عرفت أصدقاء كثر من جميع الطوائف وكلهم اخوتي وعرفت حق المعرفة أن هذا النظام هو من يحاول جاهدا بث الطائفية

فاليخسأ كل جبان وكل خوان فليخسأ من ظن أن الذي بالأمس قال فلسطين حرة
وهو في الغرف المغلقة في اجتماعات مع أمريكا وإسرائيل وإيران وحزب الشيطان