أسعفت (أ/ع) إلى مشفى دمشق إثر ضرب زوجها لها ضربا مبرحا بعصا غليظة ومحاولته إحراقها بالمازوت لولا أن

حصنتها ابنتها بجسدها ولم تتزحزح قيد أنملة من قرب أمها مشكلة بينها وبين والدها درعاً بشرياً جعله يتراجع عن إحراقها.‏
وتقول الأم المعنفة على هذا النحو الحارق إن زوجها الذي يعمل (سائق تكسي أجرة) يرغب بالزواج عليها وقد انصاعت

لرغبته وخطبت له بنفسها على شرط أن يترك لها حضانة أولادها الأربعة لتربيتهم ولكنه فاجأها برغبته في أن تترك المنزل مع

أولادها الذي رفض حضانتهم وتربيتهم مؤكدا لها بأنه يحتاج المنزل ليتزوج فيه ويحضر إليه عروسه الجديدة.‏
ولكنها أبت الخروج من المنزل إلى منزل شقيقها الذي طردها إليه مع أولادها الأربعة فحاول إكراهها على ترك المنزل بالضرب

المبرح ومحاولة تشويهها باحراقها الأمر الذي طفح الكيل معه فبلغ السيل الزبى فلم تجد مناصا من رفع دعوى عليه في جمعية

العنف ضد المرأة على صعيد آخر.‏
تقدمت السيدة (م/ر) بشكوى مماثلة ولكن إلى مخفر شرطة القابون إثر ضرب زوجها لها بشكل مستمر ما خلف لديها في

آخر مرة رضوضا وسحجات مختلفة في كافة أنحاء الجسم حيث تم إحالتها مع تقرير الطبيب الشرعي إلى القسم المذكور لتنظيم
الضبط اللازم بهذه الحادثة.‏