شعرت المغدورة س.ع 65 عاماً ببعض الآلام فذهبت من مدينة خان شيخون وقصدت مدينة حماة لمراجعة الطبيب فعادت إلى منزلها مقتولة وسط دهشة أهالي مدينة خان شيخون لهذه الجريمة النكراء.
وصلت مدينة حماة فركبت تكسي أجرة لإيصالها إلى الطبيب وعندما أرادت أن تعطيه الأجرة أمام عيادة الطبيب شاهد الحلي في يديها مباريم – خواتم – طوق والنقود في الحقيبة فقال لها: "هل تتأخرين في العيادة" فردت عليه ربع ساعة فقال لها أنتظرك حتى تعودي وبعد المعاينة نزلت فرأت صاحب التكسي في الانتظار وركبت معه وبعد قليل قام بالتمثيل بأنه يرد على مكالمة من شقيقته وأنها طلبت منه أن يوصلها بسرعة إلى منزل زوجها فطلب منها بأدب أن يغير اتجاه سيره ليوصل أخته في الطريق وذهب باتجاه البساتين وفي منطقة مقطوعة أوقف السيارة وتناول قطعة معدنية بوري حديد وضربها على رأسها وهو يقول أعطني القطع الذهبية والنقود.
وحسب ما نقلت صحيفة تشرين السورية فقد طلبت منه عدم ضربها وإعطائه ما يريد دون أن يؤذيها، ولا تقول لأحد عنه لكنه استمر في ضربها على رأسها ووجهها وأخذ الحلي والنقود وجهاز الخلوي وحاولت أن تنزل من السيارة فوقعت على الأرض فركب السيارة ودهسها وغادر المكان وبعد لحظات أتت سيارة عابرة فشاهدت المغدورة وتم الاتصال بالإسعاف وفي المشفى أدلت المغدورة بأقوالها قبل أن تفارق الحياة وأعطت صفات المجرم. ولدى متابعة المعلومات عن المجرم من قبل الجهات المختصة تبين بأنه قد قام بالتحدث مع زوجته بمكالمة عبر جهاز الخلوي المسروق وقام بإعطاء أخته الحلي لكي تبيعها في مدينة حمص وعندما ذهبت لبيعها قال لها الصائغ: "إن هذه الحلي غير ذهبية (تقليد) وتم القبض على المجرم وإحالته إلى القضاء لينال العقاب اللازم على جريمته
حسبي الله ونعم الوكيل
يا الله الدنيا شو فيها
مشكورة سارة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)