««صديقة الدرب»»
أقامت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وبمناسبة تنظيم معرض شام 2011 وأسبوع الاتصالات والتقانة MENA ICT2011 لقاء معلوماتي بحضور السيد وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد الصابوني والسيد وزير السياحة الدكتور سعد الله آغا القلعة والدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، السيد نزار زكا مدير عام "اجمع"، الدكتور غسان فلوح رئيس اللجنة التنظيمية في أسبوع الاتصالات والتقانة MENA ICT 2011 ومدير معرض شام الدكتور إياد سيد درويش، وذلك لمناقشة التوجهات الحكومية لقطاع المعلوماتية والاتصالات في سورية.
حضر اللقاء أعضاء مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وأعضاء لجنة الشركات في الجمعية، والمدعوون من الشركات والمتخصصين العاملين في هذا المجال.
تمحورت الكلمات التي ألقيت في المناسبة بالدرجة الأولى حول أهمية الالتقاء بأصحاب الشركات المعنية بقطاع المعلومات والاتصالات في سورية، لمناقشة الأفكار الكفيلة بالارتقاء بهذا القطاع، وكذلك تسليط الضوء على معرض "شام 2011" وأسبوع MENA ICT 2011".
الدكتور "عماد الصابوني" وزير الاتصالات والتقانة خلال حضوره الأمسية تحدث عن أهمية تزامن الحدثين معرض "شام 2011" وأسبوع MENA ICT اللذين سيكونان تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس "محمد ناجي العطري".
وأضاف: «تزامن المعرض وأسبوع الاتصالات والتقانة، سيعطي قيمة مضافة للحدثين، واعتقد أن "الأسبوع الاتصالات والتقانة" «MENA ICT 2011» سيكون فرصة للشركات السورية للتعرف على كبرى الشركات العالمية المتخصصة بقطاع المعلوماتية؛ خاصة أن السوق السوري يشهد إقبالا من قبل عدد كبير من الشركات العالمية وخاصة أمريكية العاملة بقطاع الاتصالات والتقانة، وهذه فرصة للشركاتنا المحلية لإقامة شراكات معها».
الدكتور "راكان رزوق" رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية يقول: «المعرض فرصة للشركات الوطنية والعالمية لعرض ما لديها من منتجات وتقنيات تهم قطاع المعلوماتية في سورية سواءً كقطاع عام أو خاص أو حتى كأفراد، كما أن أهمية الربط بين "MENA ICT2011" ومعرض "شام 2011" هو إقامة مشاريع مشتركة أو تبادل الخبرات بين الحدثين، فهذا المؤتمر ومايرافقه من أنشطة وفعاليات يعتبر الأبرز في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم العربي، والذي ستقوم "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" باستضافته باعتباره يشكل ساحة واسعة يجتمع فيها كل المهتمين في مجالات الاتصالات والتقانة في العالم».
يتابع: «يشكل المعرض نافذة مهمة للاطلاع على أحدث الابتكارات والتطورات العالمية في مجال المعلوماتية، ولا سيما أن هذا العام تشارك في المعرض شركات محلية وعالمية مهمة، إضافة إلى تزامن المعرض مع أسبوع الاتصالات MENA ICTالذي تحدثنا عنه«.
في حين أكد الدكتور "إياد سيد درويش" مدير معرض شام 2011 على أهمية معرض شام بدورته الجديدة فقال: »بدأت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بتنظيم هذا المعرض ليكون ملتقى للجهات المالكة للحلول ومنتجات المعلوماتية وبين الجهات الطالبة لهذه المنتجات، وهو نافذة تخص الجهات المطلعة على قطاع المعلوماتية والاتصالات في سورية في مكان وزمان واحد هو معرض شام، ولقد دأبت "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" على متابعة تقويمية للمعرض خلال الدورات السابقة، وذلك عن طريق جمع المعطيات بعد انتهاء كل دورة، وتحسين مستوى الخدمات وتوفير كل الإمكانات لتحسين أداء المعرض ورفعه إلى مستوى المعارض العالمية، ولعل مبادرة لجنة الشركات بجمعها استبيانا حول مقترحات جديدة لتطوير المعرض كان له دور كبير في تفعيل دور تلك الشركات في اتخاذ قرارات في مجال تنظيم المعرض، فكانت من المقترحات المقدمة والتي تم تطبيقها، وهي مشاركة ممثلين عن لجنة الشركات في اللجنة التنظيمية للمعرض للاستفادة من وجهات نظر الشركات العاملة في قطاعي المعلومات والاتصالات في تحديث وتطوير المعرض، كذلك الفصل الجزئي لمعرض الحلول المعلوماتية والاتصالات عن معرض سوق البيع مكانياً وزمانياً، وذلك لتقديم مساحات أكبر ومدة زمنية أطول للزوار في سوق البيع الذي شهد تطوراً وإقبالاً منقطع النظير في السنوات السابقة، كما يتيح هذا الفصل لكل فعالية من فعاليات المعرض الفرصة لنمو والتطور دون التأثر بالفعالية الأخرى».
ويتابع الدكتور "إياد": «إضافة إلى تغيير موعد المعرض، فقد تم تحديد موعد معرض الحلول المعلوماتية والاتصالات في الفترة ما بين 25-29 آذار 2011 أما موعد سوق البيع فتم تحديده في الفترة بين 25-1 نيسان، وذلك تماشياً مع رغبة الكثير من الشركات والمؤسسات الحكومية التي ترى هذا الوقت مناسباً من أجل رصد ميزانية كافية للمشاركة في المعرض، وإعطاء الفرصة للمزيد من الشركات للمشاركة من خلال الابتعاد زمنياً عن معرض "جايتكس" الذي يقام في "دبي"، إضافة لوقوع الموعد الجديد في فصل الربيع مما يتيح فرصة إقبال أكبر للزوار لحضور المعرض، وتغيير الهوية البصرية لمعرض "شام" 2011 وذلك بعد التعاقد مع شركة احترافية خاصة، وذلك للخروج بصورة جديدة سواء للإعلانات بكافة أشكالها أو النشرات المرافقة أو حتى على مستوى شعار المعرض، إلى جانب تشجيع واستقطاب المشاركات الأجنبية، وابتكار أسلوب جديد من المحاضرات المرافقة لنشاطات المعرض، تعتمد على تعريف متطلبات الجهات المختلفة وتقديم الحلول والتقانات المتاحة».
وأنهى كلمته بقوله: «ولعل تزامن أسبوع الاتصالات والتقانة من الأمور الهامة التي يجب التركيز عليها وعلى التواصل بين زوار المعرض والأسبوع المعلوماتي، وهي خطوة لتطوير الاهتمام بمجال المعلوماتية في سورية، فمعظم التعديلات التي أجريت هذا العام هي خطوة نحو تعزيز الاهتمام بمجال المعلوماتية في سورية».
المهندس "عبد القادر عوض" نائب رئيس لجنة الشركات في "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" حدثنا عن دور لجنة الشركات في تنظيم المعرض، قائلاً: «سعت الجمعية العلمية السورية ليكون للجنة الشركات دور كبير وإيجابي في تنظيم المعرض، حيث هناك أربع شركات ممثلة باللجنة، إذ قمنا بتوزيع استبيان خاص بتطوير المعرض على أصحاب الشركات وتحققت أكثر من 91% من هذه المتطلبات، وهي خطوة لتطوير وتوسيع دور الشركات في تنظيم المعرض، ومن هنا نحاول أن نلاقي الحلول لكل الإشكاليات التي أدت في السنوات الماضية بأن يكون هناك بعض الثغرات، نحن نعمل بجهود الجمعية لتلافي هذه الثغرات وتنظيم المعرض بشكل أكثر إيجابية».
أما الدكتور "غسان فلوح" عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية فقد تحدث عن أهمية الأسبوع المعلوماتي للتقانة والاتصالات MENA ICT 2011 المتزامن مع معرض شام 2011، قائلاً: «الحدث هو الأبرز في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم العربي، حيث ستستضيفه "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" كونه منبرا سنويا يجمع كافة المهتمين من الشركات والشخصيات الفعالة والخبيرة في مجالات الاتصالات والتقانة في العالم».
يتابع: «المشاركون في أسبوع الاتصالات والتقانة MENA ICT 2011 هم من كبار الشخصيات في قطاع تقانة المعلومات والاتصالات حيث يتبعون للدول العربية وأوروبا وأميركا وأفريقيا، يبلغ عدد المشاركين من الخبراء حوالى خمسمائة مشارك، بينهم مئتي مشارك من كل من الأمريكيتين وأوروبا وآسيا وإفريقيا، بالإضافة لمشاركة واسعة من متخذي القرار المعلوماتي الحكومي والاقتصادي من الوطن العربي».
السيد "نزار زكا" أمين عام "اجمع" أكد على أهمية المعرض وتزامنه مع الأسبوع المعلوماتي: «إن معرض شام 2011 فرصة لمشاركة الخبراء والشركات المعنية بتطوير دور المعلوماتية في المجتمع، وهي خطوة لتعزيز الخبرات والأفكار الموجودة في هذا المجال، وهنا وفي الأسبوع المعلوماتي سنتحدث عن عدة محاور منها، الاسترتيجيات العربية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والوضع الحالي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات العربية وأبراز العقبات لتحقيق النمو في هذا القطاع، واستشفاف استراتيجية التنمية المستقبلية لقطاع المعلوماتية والاتصالات وبناء شراكات استراتيجية تخص قطاعي المعلوماتية والاتصالات وخدماتها.
كما أن المؤتمر سيضم مجموعة من الفعاليات التي ستجري على التوازي، منها، إطلاق جائزة الشريحة الذهبية للعرب " Arab Golden Chip Awards " "لأفضل إنجاز تقني عربي"، منح جوائز "الغولدن شيب" العربية لأصحاب الامتياز في مجال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات للشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تسلط هذه الجوائز الضوء على الإنجازات في هذا المجال من خلال تكريم كبار الشخصيات الذين ساهموا في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بلادهم، كما في العالم العربي، بعد أن يتم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم تتضمن شخصيات رائدة في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة».
للإطلاع على الجديد في معرض شام يرجى زيارة موقع المعرض :www.shaamexpo.org
للإطلاع على موقع أسبوع الاتصالات والتقانة يرجى زيارة موقع MENA ICT 2011 : http://menaictsyria.com
للإطلاع على أخبار الجمعية يرجى زيارة موقع الجمعية : www.scs.org.sy
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)