تناولت صحيفة "الوطن" المحلية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، موضوعَ الصرافات الآلية، التي وزعتها الح***ة في المحافظات لتسهيل عملية استلام الرواتب، و تجنب ظاهرة "ترك الفراطة" للمحاسب، كما كان سابقاً، لكن عدداً من الموظفين (أغلبهم من المتقاعدين) لم تفدْهم هذه التقنية، بقدر ما أضرّتهم، حيث "تبتلع" الصرافة بطاقةً، أحياناً، ولا تعيد الفراطة، بحسب هؤلاء الموظفين .
و تشير الصحيفة إلى أن "المعاناة ظهرت لدى التعامل مع الصراف الآلي الذي كشف عدم مرونة الكثيرين من الموظفين لاسيما كبار السن الذين يطلقون على الصراف لقب ***بيوتر ويرون أنهم بحاجة لدورة تدريبية لتعلم استخدامه بحسب أحد الموظفين الذي أكد أنه حتى هذه اللحظة لم يتعلم كيف يستخدم بطاقة الصراف بل يعتمد على أولاده وأحياناً يطلب من أحد المنتظرين في الطابور استخدامها نيابة عنه وتساءل: لماذا لم يترافق توزيع هذه البطاقات مع دورة أو جلسة تثقيفية للموظفين بكيفية استخدامها؟" .
و قال موظف متقاعد آخر "إن الجهل باستخدام الصراف والمحاولات الفاشلة للبعض لاستخدام البطاقة ينتج عنه مضاعفة وقت انتظار الواقفين في الطابور أمام الصرافات هذا إذا لم يبتلع الصراف البطاقة وحينها يجب الانتظار إلى اليوم التالي لمراجعة المصرف"، وتساءل "لماذا لا يكون أمام كل صراف آلي موظف مهمته عرض الخدمة على المتعاملين لتوفير الوقت والإحراج خاصة بالنسبة لنا نحن كبار السن المتقاعدين إضافة لحارس أمني لحمايتنا من النشالين والشحاذين الذين يترصدون الموظفين قرب الصرافات" .
و أضاف أنه وزملاؤه المتقاعدون يناشد الجهات المعنية بإعادة المتقاعدين على الأقل إلى محاسبيهم الذين مهما ابتلعوا من "فراطات" هم أكثر لطفا ورحمة من هذه الصرافات .
و أشار موظف آخر، في حديثه للصحيفة، إلى أنه حين بدأ العمل بالصراف الآلي قيل لنا إن البطاقة وسيلة لحماية الفراطة التي كانت خاصة بجيب المحاسبين لكن الصراف يتقاضى عمولته الخاصة أسوة بأي محاسب من خلال الـ50 ليرة التي تحسم من الراتب شهريا لمصلحة الصراف فضلا عن أن الصراف أيضاً لا يفهم بالفراطة حيث يبلغ راتبي 8450 ليرة لكني اقبض 8000 ليرة فقط على أساس أن الصراف يقوم بتجميع الفراطة حتى تصبح ألف ليرة ثم يضيفها إلى الراتب لكني كمتقاعد أحتاج هذه الـ450 ليرة في حينها وليس من حق الصراف تجميعها لي .
يُذكر أن العمل بالصرافات الآلية بدأ قبل ما يقارب العامين، لكنه ما يزال تقليدياً، ومقتصراً على عدد قليل من الصرافات في كل محافظة، مع العلم أن الصرافات الآلية ( في الأردن على سبيل المثال ) تعمل بأحدث التقنيات، مع كثرة عددها، حيث توفّر الصرافات هناك خدمة "بصمة العين" التي تمنع سرقة الراتب، وتسهل عملية قبضه .
بما أنه تجربة تعتبر حديثة نوعا ما
لسا الناس ما اتعودت عليها
بس شوي شوي بيتعودوا
شكراااا ع الخبر
مشكورة اخت سناء على مورور
تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)