أحبائي
إن لا شك فيه اختلاط الجنسين في العمل والدراسة أمر يداعب رغبة الكثيرين
فنحن في الواقع لدينا نفوس ترغب بالأمور عير النافعة بل الضارة
على سبيل المثال نحن نرغب ونتلذذ بالطعام غير الصحي كالوجبات السريعة مع علمنا بضررها
وأحيانا نفضل أن ننعم بساعات من النوم الراغد متناسين بعض واجباتنا كالدراسة أو إتمام بعض الأعمال وهكذا هي النفس البشرية تحب الأمور الغير مفيدة لها والناجحين في الحياة هم أؤلئك الذين استطعوا ترويض نفوسهم .
نعود لموضوع الاختلاط الأخوة الذين الذين قالوا بأننا ننحو نحو أوامر الله عز وجل فهو الذي خلقنا وهو أعلم بما في نفوسنا وما يشرع لنا من أمر فهو لسعادتنا في دنيانا قبل آخرتنا وبالتالي فهؤلاء الأخوة هم مع عدم الاختلاط
أما بالنسبة للأخوة الذين من وجهة نظرهم أن الدين الذي هو من الله لايحب أن يدخل في حياتنا وتصرفاتنا اليومية وكأنهم يختارون ما يحبون ويتركون ما لا يرغبون به أو أنهم علمانيون في الأصل أي لايؤمنون بأن حياتنا كبشر عبيد لله يجب أن تكون كما شرع الله في كل همسة وحركة فأقول لهؤلاء لا عليكممن الدين ولكن فكروا بعقولكم أيهما أفضل الاختلاط أم عدم الاختلاط لاتفكروا بشهواتكم وإنما بعقولكم
وهاهنا أذكر بأن الكثيرين من الغربيين تكلموا وألفوا العديد من الكتب والمقالات التي تحذر من أخطر الاختلاط ومن النتائج السلبية التي ظهرت في المجتمع الغربي سواء في المدارس والجانعات أو اماكن العمل
والعاقي الذي يتعلم من أخطاء الآخرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته