قال النبي صلى الله عليه وسلم:
مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ،
وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ.
رواه أبو داود.
فإذا كانت الشريعة الغراء قد أوجبت التفريق بين الذكور والإناث من الأولاد
في المضاجع وهم إخوة وأخوات أطفال،

أفلا يكون التفريق بين الذكور والإناث الأغراب أشد وجوباً في جميع مراحل العمر،
ولاسيما في مرحلة المراهقة؟
!

ولكن الإختلاط بين الجنسين في الدراسة والعمل أصبح أمراً لا مفر منه!
والفتاة صار أمامها خيارين:
الأول أن لا تدرس ولا تعمل وتقعد في البيت،
والثاني أن تتحصن بالدين الحنيف ومكارم الأخلاق ثم تقبل على الدراسة والعمل.
ولا ريب في أن الخيار الثاني هو الأفضل.

لك بالغ الشكر أختي ريماس على هذا الموضوع القيّم.