4- قال الأصمعي : رأيت أعرابيا ما سكا استار الكعبةوهو يقول : اللهم امتني ميتة أبي خارجة .
فقلت رحمك الله وكيف مات أبو خارجة ..؟
قال : أكل حتى امتلأ وشرب ونام في الشمس فمات شبعان ريان دفأن .
ملا حظة : قد يتبين لنا من هذه المواقف رغم طرافتها لكن مدى حرص العرب لا على لغتهم فحسب منالناحية اللغوية بل من الناحية الاعرابية كذلك ودقتهم في مواطنها وحنقهم على من لحنفيها وما ذلك إلا ليقينهم وعلمهم أن الموقع الاعرابي للكلمة قد يغير المعنى تغيراجذريا وقد يقول قائل بل جاهل ما فائدة هذ التعقيد نقول له تلمح ذلك وأثره العظيم بلوخطورته في القرآن الكريم فحين فطن لذلك منكري صفة الكلام لله قالوا في الآية { وكلم الله موسى تكليما } بنصب لفظ الجلالة لأنه حينها يصبح مفعولا لافاعلا لينكرواصفة الكلام للرب والشواهد كثيرة جدا تدل على أهمية الإلمام بالمواقع الاعرابية حتىلا نقع فيما حرم الله عند قراءة القرآن ولن نعذر لأننا قادرين على التعلم
وفقالله الجميع لما يحب ويرضى .
كان أعرابيان يطوفان بالبيت . فكان أحدهما يقول :
اللهم هل لي رحمتك ، فاغفر لي فإنك تجد من تعذبه غيري ، ولا أجد من يرحمني غيرك .
فقال الآخر : اقصد حاجتك ولا تغمز بالناس
كان أبو نواس خارجا من دار الخلافة فتبعه الرقاشي الشاعر وقال له : أبشر أبا علي ، إن الخليفة قد ولاك في هذه الساعة ولاية .
قال أبو نواس : وما هي ويلك ؟ قال الرقاشي : ولاك على القردة والخنازير. قال أبو نواس : إذا فاسمع وأطع
قال بعضهم لأبي العيناء : يا قرد !! فقال : وضرب لنا مثلا ونسي خلقه:
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 8 (0 من الأعضاء و 8 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)