إني مع دانا الفتاة التي فهمت قصد الشريعة .. ومع زينة الفتاة التي عرفت المعنى وفصلت بين كلام البعض ومقصد الشريعة وكذلك مع الأخوة الذين أيدوهما ... ولكني عندي خبر غير سار ... علمت من إحدى الفتيات اللواتي تدرس في مدرسة الشويفات الدولية أنها تتذمّر وتترك الحصة الدراسية عندما يحين موعد قلة الأدب ... وعندما سألناها عن قصدها بقلة الأدب قالت إن المعلم يجري قرعة وسكتت ونظرت إلى الأرض .. فأعدنا السؤال فقالت : يخرج المعلم طالباً وطالبة بالقرعة ويخرجان إلى المصطبة عند السبورة ويتبادلان القبلة كزوجين ... قلنا أهذا معقول ؟؟ وبعضنا سأل أفي هذه المدرسة يُفعَلُ ذلك ؟.. قالت وفي المونتي كوتيج أيضاً .... أي عموماً في المدارس التي تتبع منهجاً غربياً نصرانياً والله أعلم ... فقلنا : سجلنا اولادنا لننستر ... اسقى الله أيام الفضيحة ... سيأتي يوم يتجرأ أن يسأل سائل : ليش لحتى ماناكل لحم خنزير ؟.. وإذا الله حرّمو يعني ؟.. وسيقول ثاني : لحمو حرام بس شحمو مو حرام .. كلو شحمو معليش ... ياإخوتي .. العبرة في النهج ... عمل المرأة للتسلية وليس لوجه الله ليس حلالاً .. وعمل المرأة الضروري للتكسب الحلال أشدّ حلالاً .. وعمل الفتاة لكي تعمل وحسب متل رفقاتا كمان موحلال ... والإختلاط يوزن بميزان العمل