قالت أحبك
فألتفت لكي أرى ظلي وحيداً في مرايا الوقت يستهجي العبارة
طفل تعجل حف شاربه لميعاد الرحيل
ترى هل يعود بنا صدى الأيقاء كي نتذكر الأشياء يوماً دونما شبح البكاء
على كفيك صف زنابق خجلى تركت أصابعي
وسع المدى قيثارتي أرتعشت
هنا في الصيف حملتني خطاك السالفات لأول المشوار
قرب الماء حيث النسوة المتوشحات سوادهن تجاوروا
سراً هنالك يستعرن القمر مسرجة على أضواء محجرها يخطن تمائما
همساً تراودني بكشف الغيب في إيماءة الذكرى خطاك
أتخيل الأفراح و هي تمر صامتة كأنفاس الغريق
لا شيء يبكيني كطيف جبينك المحفور في وجه المرايا
في الحلم في سفري على وجع الشظايا
صادفت بعضك ناثراً أصداء أغنيتي
رنين الشوق عطراً فوق أرصفة الرياح
على ارتخال الغيم
أطراف المجرة حيث بعض جموح أخيلتي سراب
خلفتها لنسائم الفجر الكسول ذيول رقصتنا الأخيرة
لا ,, ليس في الأمر اختيار
أنا منذ القتني بحارك فوق قارعة الحياة
لم تجد سفني سوى عينيك أرض للسلام
حول خاصرتي وجدتك مثلما تجد اليمامة طوقها
قدرعليبيقلم ســائـــد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)