قال الله عز من قائل
أفبهذا الحديث أنتم مدهنون وتجعلون رزقكم أنكم تكذِّبون
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام أُلقِيَ في روعي أن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها
آية وحديث ... هما قاعدتان متكاملتان ... ليعلم كل إنسان أنه لن يموت حتى يستوفي قسمته وأنه عليه أن يحصّلها بالعمل الصالح وبالحلال .. حتى يأخذها وهو مستقيم .. فلن يدخل الجنة غشّاش ولا كذّاب .... فإن خالف القاعدتان فإنه سيحصل على نفس قسمته ولكن بالحرام وبالإنفكاك عن الإسلام .. ولدخل النار
لأن الكذب والإيمان ضدّان .. وليس منا من غشّنا .... سأل بعض الصحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام عمن يفعل من الموبقات وذكروا كل الكبائر فقال نفس الإجابة يفعل ولكن يتوب الله عليه فيتوب ... فسألوه عن الكذب فقال لا .. لا يكذب المؤمن .. فالكذب علامة المنافقين ...
إذاً من يحصّل رزقه بالكذب مرتدّ عن دينه ويموت منافقاً ...