علم من مصادر مطلعة أن الرئيس بشار الأسد أوفد مسؤولين إلى درعا لتعزية ذوي الضحايا الذي قتلوا في درعا أمس ، باسمه .
وكان قتل شخصان خلال تجمع عدد من المواطنين في مدينة درعا البلد بالقرب من الجامع العمري بعد ظهر الجمعة، وقالت وكالة الأنباء السورية أن مندسين استغلوا هذا الموقف وعمدوا إلى إحداث الفوضى والشغب ملحقين أضراراً بالممتلكات العامة والخاصة.
كما أكد مراسلو في عدد من مناطق سوريا , خروج عدد من المواطنين في مناطق متفرقة من البلاد في تحركات سلمية , رافعة هتافات , دعت في مجملها إلى مكافحة الفساد , والمطالبة بمزيد من الحرية .
وبحسب مراسلينا المنتشرين في المحافظات السورية , فقد شهدت مدن درعا ودمشق وبانياس وحمص تحركات شعبية , لم تتجاوز في أكبر حالاتها , مئات الأشخاص , كانت في مدينة درعا التي تطورت إلى أعمال شغب .
وفي مدينة بانياس , أظهرت مقاطع فيديو صورت عبر الموبايل , مطالبات بعض المواطنين , بمنع الاختلاط في المدارس , ومراقبة فواتير الكهرباء وتخفيضها , وإعادة المنقبات إلى مدارسهن , وعدم اعتقال المتظاهرين , ورفع قانون الطوارئ .
وبحسب مراسلي فإن شخص الرئيس الأسد حيد في جميع المناطق , بينما طالت الانتقادات أداء الحكومة , والمطالبة بمزيد من الحريات .
وفي ذات السياق، قالت الفضائية الاخبارية السورية ان تحقيقاً شفافا سيفتح لمعاقبة المسؤولين عن قتل الضحايا، والتخريب الذي حصل في درعا مهما علت رتبهم ومناصبهم قبل المحرضين الذين تم توجيههم من جهات خارجية.