أنا أعتقد أننا بين مفترق طرق"وللأسف" فنحن كمواطنين سوريين أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما : إما القبول بالوضع الحالي مع تغييرات واصلاحات طفيفة جداً وإما الفوضى العارمة والمثال الليبي لازال أمامنا.....
لماذا ؟ ... أنا أعتقد ذلك لأننا لم نرتقي إلى درجة قبول الآخر والرضى بالحل الديموقراطي، نحن حتى الآن لا نفهم أن وجود معارضة حقيقية للحكومة هو دليل صحة النظام وسلامته، وعدم وجود معارضة فعلية حقيقية هو دليل مرضه.
لا أشك أن كل سوري شريف مخلص لا يتمنى أن ينكسر كأس ماء في وطننا الغالي، لذلك فإن جميعنا يشعر بالأسى لسقوط الضحايا، السؤال الذي يطرح نفسه الآن: لماذا تتمكن العصابات الصغيرة الاجرامية الفاسدة من إطلاق النار على المتظاهرين ورجال الأمن "كما جاء في وسائل الاعلام الرسمية" ولا تتمكن هذه العصابات من إطلاق النار على الخارجين في مسيرات التأييد ؟؟
يارب تحمي سوريا من الغادرين، يارب تصرف الفتنة والبلاء عن جميع أطياف الشعب السوري، لنتمكن جميعاً من العيش بمحبة وسلام معاً ونتابع مسيرة بناء بلدنا الغالي.

تحية إلى كل مواطن سوري شريف حريص على سوريا