بالعودة الى عام 580 ميلادية
كان وضع العرب كما هو اليوم في 2011
الروم والفرس
وتشتت قبائل العرب صورة متطابقة
ايران اليوم تنهش بجسم العرب واحد تلو الاخر من العراق الى لبنان وسوريا وغزة واليمن ومصر وسلطنة عمان والبحرين والكويت والسعودية حتى امتد تاثيرها لبلاد المغرب العربي
والروم سابقا
هم نفسهم المستعمرين الجدد سواء مباشر كما في العراق او عن طريق الحكام المتخازلين او الشركات المتحكمة بكل بلد
على هذا التشرزم والضعف كانت في السابق البلاد العربية كما هو الان فجاءت الرسالة المحدية لتعيد للعرب عزتهم وكرامتهم جمعت شملهم بعد تشتت و وحدت كلمتهم بعد تفرق
و وضعت دستور خالد الى ان تقوم الساعة
كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم
اعترف العدو قبل الصديق و صدقها
لان تعاليم الاسلام تنص على حرية و ديمقراطية يبلغ المجتمع حد الكمال والكمال لله وحده
كما قال المصطفى (ص) انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
الايات كثيرة و الاحاديث
و خير دليل التوسع للدولة الاسلامية والامان الذي شهدته وتطور العلوم مازال الغرب ينهل من معارفها
ان اكرمكم عند الله اتقاكم
و لافرق بين عربي و اعجمي الا بالتقوى
مبادئ وقوانين لا تعد و لا تحصى على بناء الدولة الاسلامية
و اول من وضع قانون المدنية الحديثة للدولة هو محمد (ص) يتساوى الغني والفقير القوي والضعيف