««صديقة الدرب»»
شكرا عالمشاركة ضياء كلام سليم وعقلاني
تحيتي لك
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
السلام عليكم
الديمقراطية كمبدأ موجود اما الديمقراطية كتطبيق فغير موجود حتى بالدول التي تدعي الديمقراطية
ومثال على ذلك الولايات المتحدة الامريكية فلقد غزت العراق مع ان غالبية الشعب الامريكي كان ضد الغزو
والاستفتاءات التي تتم بالدول الغربية حول موضوع ما هو ليس لااتخاذ القرار ابدا وانما لمعرفة الدعاية الاعلامية حول تسويق الموضوع المطروح للاستفتاء هل كان كافيا ام لا
وانما تحكم هذه الدول نخب وسياسات محددة تتغير الوجوه ضمن هذه النخب حصرا مع بقاء السياسات فلا يمكن ان يأتي احد للحكم من خارج هذه النخب
يعني هذه النخب رشحت مرشحا ديمقراطيا واخر جمهوري والمرشحان لها ايهما يفوز لامشكلة عندها لانه ينتمي لها ولها حصرا
اما بالنسبة لاختيار قائد الحرس وووو الخ فهذا من حق الرئيس فمن الطبيعي ان يأتي الرئيس بأشخاص يثق بهم وهذا ما حدث عبر التاريخ والى الان وحتى في الدول المتقدمة نسمع بان الرئيس ساركوسي مثلا جاء بفريقه خلفا لفريق شيراك ونرى جميعا كيف ان كل حزب يفوز باي دولة بالانتخابات يأتي بفريقه وهذا طبيعي جدا
وما يجعل الفريق للرئيس بالدول العربية من العائلة فذلك يعود للروابط الاجتماعية الموجودة بالشرق ولكن المشكلة ياسيدي بتدخل هذا الفريق من فوق القانون وجنوحه عن مهامه الموكل بها فهذا موضوع اخر
فليست المشكلة بالاشخاص ولكن المشكلة بالاداء واحترام هذه الاشخاص لامانة مناصبها وهذا مايجب التركيز عليه
وبالعودة للديمقراطية المنشودة فاذا اردنا ان نكون شعبا ديمقراطيا حقا فيجب علينا اولا فهم مفهوم المواطنة بكل ماتعني ويجب علينا اولا ان نعرف واجباتنا وحقوقنا كمواطن فكل مواطن عليه ان يعرف ماله وما عليه وهذا مهم جدا
للانتقال من حال لاخر دون الخلط بين حقوقنا وواجباتنا مع مراعاة واقعنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا
والله يحفظ ويحمي البلد من كل الفتن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)