ليس عيبا
ان تفتح اذنك لسماع الطيب و البطال
و ليس نقصا فيك ..
ان تشجع غيرك على ان يفرغ ما فى ذهنه
و يتحدث اليك بكل ما فى داخله
و ليس خطأ ..
ان تظل تسمع.. و تسمع.. و تسمع
العيب هو ..
ان تستجيب بسرعة
و النقص هو..
ان تتصرف بنفس السرعة و فور سماعك ما سمعت
و الخطأ هو..
ان تكون احكامك .. و قراراتك.. و مواقفك نهائية..
بعد سماع اى رواية تصل اليك
فنحن كبشر و إن كنا عاطفيين بطبيعتنا ننفعل بما نرى و نسمع و نتأثر..
الا اننا نظل بحاجة الى سماع اكثر..
و لأطراف اخرى..
و روايات مختلفة
.. فقد نكتشف الحقيقة فى النهاية
... و قد نتبين ان هذه الحقيقة و إن وصلتنا متأخرة
إلا انها قد تكون مغايرة
... لكل ما سمعنا..
و شهدنا...
و تأثرنا منذ اللحظة الأول
لذلك فإن كثير من الأخطاء الكبيرة...
هى نتيجة لحماقات...
سببها آذاننا ..
إنفعالاتنا..
تجاوبنا السريع مع ما نسمع
فنحن كبشر و إن كنا عاطفيين بطبيعتنا ننفعل بما نرى و نسمع و نتأثر..
الا اننا نظل بحاجة الى سماع اكثر..
و لأطراف اخرى..
و روايات مختلفة
.. فقد نكتشف الحقيقة فى النهاية
... و قد نتبين ان هذه الحقيقة و إن وصلتنا متأخرة
إلا انها قد تكون مغايرة
... لكل ما سمعنا..
و شهدنا...
و تأثرنا منذ اللحظة الأول
كلام من ذهب ...
موضوع في غاية الأهمية ...
فما أحوجنا ... أن نكون مستمعين جيدين جداً ..
ليس المهم أن نتكلم و حسب ... الأهم أن نستمع و نفكر جيّداً قبل أن نتكلم و نطلق أحكامنا ..
و الأهم من هذا كله أيضاً ... أن نمتلك القدرة على الاستماع للرأي الآخر ( حتى و إن لم يعجبنا بداية )
سماعنا و تقبلنا لوجهات النظر المختلفة ... هو الكفيل بصقل أفكارنا و تحليلاتنا و اتساع أُفقنا ...
راق لي جداً طرحك الهادف ...
شكراً جزيلاً ...
مع أجمل تقييم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)