««صديقة الدرب»»
لم تكن تدري المواطنة ( غ م ب ) 28 عاما وهي من سكان مدينة حماة أنها عند ذهابها للتسوق في شارع الدباغة في حماة وكعادتها مع أطفالها الأربعة
أنها ستعيش لحظات رعب لم تتخيلها في حياتها لكن والحمد لله أن النتيجة النهائية كانت سليمة إلى حد ما ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة والقصة وما فيها :
أن هذه المواطنة اشترت الملابس المطلوبة لطفلتيها الصغيرتين والبالغة إحداهما من العمر شهرين و الثانية سنة ونصف وكانت تنقلهما بعربة الأطفال وأخويهما الأكبرين كانا يمشيان معها كونهما أكبر 4 سنوات و6 سنوات وبدأت بالبحث عن ملابس الأخوين الأكبرين حيث كانت تترك عربة الطفلتين وهما فيها خارج المحل على الرصيف وتدخل لتشتري ثم تخرج بحثا عن محلات وملابس أخرى لكن عندما خرجت من أحد المحلات لم تجد طفلتيها ولا العربة التي كانتا تجلسان فيها بدأت بالبحث والصراخ دون جدوى وتحول الأمر لمنظر هستيري ، أين اختفتا الطفلتان وما مصيرهما ومن أخذهما حيث تطوّع بعض الحاضرين للبحث عن الطفلتين دون جدوى ليأتي شخص بالصدفة ويسمع بكاء المرأة وقصتها وقال لها لقد شاهدت امرأة مسرعة تجر عربة أطفال باتجاه قلعة حماة القريبة من شارع الدباغة واستغربت بكاء الطفلين الحاد اللذين يجلسان في العربة ومباشرة توجهت المرأة مع بعض المواطنين ليجدوا عربة الطفلتين قد تم وضعها مقابل باب القلعة والطفلتين موجودتين فيها دون أن يمسهما سوء سوى سرقة الحلق الموجود في أذني الطفلتين إضافة إلى طوقي الذهب قد تم سرقتهما أيضا من رقبتيهما وكما نعلم الذهب غالي جدا هذه الأيام وهو طمعة مغرية لأي سارق أو سارقة ويبدو أن المرأة السارقة راقبت أم الطفلين وحين دخلت أمهما لشراء أغراضها غافلتها وجرت بالعربة لمكان آمن حينها فكت الحلقات الذهبية على مهلها إضافة لطوقي الذهب وتركت الطفلتين لمصيرهما المجهول غير آبهة بما سببته من حزن وألم لأمهما .
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الله يجيرنا يا رب شكرا ريماس تقبلي مروري
رأس الحكمة مخافة الله
««صديقة الدرب»»
اللهم امين اهلين فيك وشكرا على مرورك واهلا وسهلا فيك معنا تحيتي لك
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)