طاسات الحمام
- اللَّقْن: عربية: شبه طست كبير من النحاس أو الصفر متسع الفتحة.وجمعوه على: اللقون واللقونۤة. وفي التركية: لگن.
لقن نحاس
- اللّگن: من التركية عن الفارسية: لگن ولَكن: الطشت الكبير للغسيل أو الاستحمام، وهم أطلقوا اللگن على وعاء بيلون الحمّام يكون نصف مخروطي الشكل من النحاس المموّه بالقصدير. وجمعوه على: اللگنات.
لكن البيلون
- القبقاب: عربية مولّدة: الحذاء الخشبي شراكه قدة من جلد، سمي بحكاية صوته.والجمع: القباقيب. ويقولون: فردة قبقاب وقبقابة.ويسمون صانعه وبائعه: القباقيبي والقباقبچي.واليوم بعد أن فشت المادة البلاستيكية واتخذت منها النعال للحمّام وغيرها لم يبق لزوم للقبقاب وخلا سوق القباقبجيّة من دكاكينه إلا دكاناً واحدة.وسوق القباقبجيّة قبلي الجامع الكبير.
قبقاب الحمام
والقباقيب كانت أنواعاً، منها:
1- قبقاب العروس: ويكون مرتفعاً لتظهر العروس ومطعّماً بعرق اللولو، ويكون شراكه من القصب، وقد يكون بين عارضتيه شريط تدخل فيه الصنوج.
2- القبقاب الشبرۤاوي: يريدون: المرتفع قدر الشبر يلبس إذا كثر الطين في الطريق.ولكم يصطدم لابسه بحجر تحت الطين، ولكم تلوثت ثيابنا قديماً بلبسه.
3- القبقاب الزحّافي: هو وعارضتاه خشب واحد يلبس غالباً.وجمعوها على الفردات.
- البقجۤة: من التركية: بوغچه، عن الفارسية: (بوغ): الصُرّة، و(چَه): أداة التصغير، وقد يلفظها الفُرس: بُقچه. والجمع: بقجات وبقَج. وتصغيرها: البقّوجۤة، والجمع: البقّوجات.
- الصابون: عربية: مستحضر مركّب بالطبخ من الزيت والقِلَى ينظّف به، وقد ينوب عن الزيت ضروب الشحم.ولا يعلم من اخترع الصابون، إلا أن بليناس ينسبه إلى الغاليين، ويذكر أن قدماء الجرمانيين صنعوه من الشحم والرماد، واستعملوه ليناً وصلبا، وعليه يرجح أنه أخترعه الألمان، وعنهم أخذ الرومان.واشتهرت حلب بصابونها، ومصابنها لا تزال تزاول طبخه، لكن بنسبة ضئيلة عما كانت عليه.ومن أنواع صابون حلب: صابون الغار، والصابون المطيّب، وثم صابون يسمونه: النصّ غار، وآخر اسمه: المطراف، عدا عن البلدي.ويبنون منه الفعل: صوبَن، ومصدره: المصوبَنۤة، واسم الفاعل: المْصوبۤن.ويبنون من صوبن للمطاوعة: تصوبَن.
- البۤيلون: والجمع: البواۤلين، أطلقوه على الحجر الصلصالي الغضاري النقيّ يستعملونه في حلب بأن يطلوا بمعجونه الرأس في الحمّام فيمتص الموادّ الدهنية منه ويزيل قشرته، وقد يطلون به البدن فيطرّيه ويزيل حرارته، كما يطلون به النسيج الملوث بالدهن فيمتص دهنه.ويجلبونه إلى حلب من قرية (كشتعار) شمالي حلب.والحبلى لدى توحّمها تأكل منه.واستمدت العربية البيلون من اليونانية: بمعنى الحمّام VALANIYON. والحمّام في اللاتينية: BALNEA .والعربية سمت الحمّام: البلاّن: في (التاج): البلاّنات واحد بَلاّن وهو الحمّام، والبلاّن: الخادم في الحمّام.ويسمون الماشطة في مصر البلاّنَة على المجاز المرسل.وعلى ما تقدم سمت حلب هذا الحجر على هذاالمجاز بأن أطلقت الحمّام وأرادت بعض ما يستعمل فيها وهو هذا الحجر. واشتهرت حلب باختصاصها دون سواها بصنع البيلون بورد: أكوازاً صغيرة، وتسميه البلاد المجاورة: التْرابة الحلبيّة.
البيلون
- بۤيلون بْورْد: أو الترابة الحلبية، اشتهرت حلب بصنعها، تعمل أسطوانات مجوّفة من البيلون المدقوق المنخول المجبول بماء الورد تنقع في الحمّام في وعاء ويدهن بها الرأس، فيمصّ البيلون المادة الدهنية منه ويشرب بشرته رائحة ذكية، من أرمغانات حلب.
بيلون بالورد
- الدْريرۤة: من العربية: الذَريرة: مسحوق قشر الصندل الهندي يضاف إليه مسحوق قش الورد. يتطيب فيه لدى الاستحمام، ويدخل في تركيب البيلون بورد، يبيعها العطار، كانت تسحقها العَدَسات ( المطاحن الحجرية القديمة ) قرب الدبّاغة العتيقة.
- الدَوا: واصطلحوا في الحمّام على تسمية الطلاء المزيل للشعر: الدوا.ويركّب دوا الحمّام من الكلس والزرنيخ.وسموا الخلوة الخاصة باستعماله سموها خلوة الدوا.ولما كانت خلوة الدوا تجعل دائماً آخر خلوة قالوا في لعبة المحبوسة: كمشوا بخانة الدوا، وهي البطرسيّة.- الحاجۤة: في اصطلاح الحمّام: الدواء الذي يزيل الشعر، مركب من الزرنيخ والكلس.وإذا كان لكل الجسم سموه: القميص، وإذا كان لبعض الجسم سموه: نص دوا ونص حاجة ونص قميص.
- الزَرنيخ: من العربية: الزِرنْيخ والزِرْنيق: حجر له ألوان كثيرة: من أبيض أو أحمر أو أصفر إذا دُق ومزج بالكلس أزال الشعر، كما يستعمل في الصباغة والدباغة وفي الطب، وهو سم ذعاف. وفي الحمّام في حلب يسمونه ممزوجاً بالكلس: الدَوا.
- الشْدود: أطلقوها على دواء يطلى به جسد المرأة بعد ولادتها بأربعين يوماً في الحمّام، وسموه بالشدود لأنه يشدّ قوتها.وهذا الدواء هو: العسل يمزج بالزنجبيل ثم يكبّس بالمرزنوش (المرَهدَقوش) والخزامى.
- القميص: في اصطلاح الحمّام: أن يدهن المستحمّ كل جسمه بالدواء لإزالة الشعر، وهذا الدواء يسمونه: الحاجة أيضاً، فإن لم يكن كل الجسم بل نصفه أو جزءه الوسَطي سموه: نصّ حاجة أو نص قميص.
- الكلْس: من العربية: الكِلس: الحجر المحروق، يستعملونه في عمل دوا في الحمّام بعجن الكلس بالزرنيخ لإزالة الشعر.
- المرزنجوش: أو المردقوش أو المردگوش: نبات عطري ذو ورق دقيق وزهر صغير يجلب من جزيرة قبرص تطلى به المرأة بعد ولادتها في الحمّام بأربعين يوماً.
انتهى الجزء الاول
الدكتور المهندس محمد نور الدين التنبي