««صديقة الدرب»»
لقد وضع الأسدي موسوعته المقارنة عن حلب دون أن يدري أنها ستجعل منه علامة حلب..وهنا سوف نستخلص تراث الحمامات في مدينة حلب كما نقله الأسدي في موسوعته..
1- أجزاء ومكونات الحمام:
- الحمّام: عربية: البيت الحارّ يغتسل فيه. وتأنيثه أكثر من تذكيره، وحلب تؤنثها، والشام تذكرها. وجمعها العربي: الحمّامات، وهم يجمعونها على الحْماۤمين. ويسمون صاحبها: الحمّاۤمي، فيردون ويميلون.
ويسمي الأوربيون حمّام بلادنا: الحمّام التركية، وهي مستمدة من الحمّام الرومانيّة.
وحمّام بلادنا يحوي على ما يلي:
1- البرّاني: وفيه تترع الثياب وتلبس، ويغلب أن يتوسط صحنه حوض.
2- الوسطاني: وهو مدخل الحمّام، فيه يغتسلون ودرجة حرارته معتدلة.
3- الجوّاني: وهو أقصى الحمّام، فيه يعرقون ويتكيّسون ويتصبّنون، وقد يتغسلون.
والقسم الثاني والثالث يشتمل كل منهما غالباً على ليوانين في كل منهما جرن، ثم يشتمل كل منهما على أربع خلوات بأربع أجران.وخلوة الوسطاني عند المدخل تكون غالباً لإزالة الشعر بالدوا أو بالموس أو بالشفرة.وبعض الحمّامات للرجال دوماً، وبعضها قبل الظهر للنساء وبعده للرجال.
والحمّامي يسمي الحمّامات: مساطب الذلّ، لأنه ملزم بمداراة الناس وتحمل أثقالهم.
ويقولون:- تْحمّم: بنوا على تْفعّل للمطاوعة من الحمّام، وعربيها: استحمّ، أما تحمم فبمعنى اسودّ.
- بيت النار: أطلقوه على القسم الأشد حرارة في الحمّام.
- خزانة الحمّام: أطلقوها على مرجل الحمام حيث له مدخل من بيت النار.
- التنّور: في اصطلاح الحمّام: أطلقوه على موقد النار.
- التَخت: أطلقوها على قطعة الموبيليا الخشبية تكون في برّاني الحمّام تحفظ فيها المناشف، التسمية من الفارسية.
تخت الحمام ( توضع عليه المناشف )- الجرْن: من العربية: الجُرن: حجر منقور للماء، ويستعملونه أيضا لدق الحنطة المسلوقة، ولدقّ الهبر، كما يسمون معلف الدواب بالجرن.والجمع: الأجران، وهم يقولون: الجْران.
جرن الحمام- العتـّابۤة: من اصطلاح الحمّامات، أطلقوها على الجرن يكون في الخزانة بعد الدرج الخارجي منه، يتوزع منه الماء الساخن إلى حنكّات الحمّام، سموه على التشبيه بالعتبة لقلة عمقه.
- الحْنكّة: يطلقونها على صنبور الماء في الحمّام: خشبة مستديرة مثقوبة يجري الماء من ثقبها يسد بخرقة يسمونها: اللاقومة، يدفعها للسد سيخ حديدي ويخرجها لصب الماء سيخ آخر ذو عقفة كعقفة المخرز، واستعاروا الحنكّة لهذا الصنبور من حَنَكة الغراب (العربية): منقاره.
- السَنسولۤة: أو الصنصولة: يقولون: في أرضو في سنسولة مي وهلّق انقطعت، يريدون النبعة الصغيرة، من سلسلَ الماء (العربية)
- اللاقومۤة: أطلقوها على الخرقة تسدّ مجرى القناية أو تسدّ مجرى الحنكّۤة في الحمّام.من لقَم الشيءَ (العربية): سدّ فمه.وجمعوها على: اللاقومات.وقيّم الحمّام وقيّمته تُرى في معقد ميزرهما سيخين في حلقة ، أحدهما لدفع اللاقومة إلى داخل الحنكّة، والثاني ذا عكفة تجرّ به اللاقومة.
- لقم: من العربية: لَقِم الطعام: أكله سريعاً، لَقم فمه: سدّه، ومن المعنى الثاني قالوا في سدّادة حنكّة الحمّام: اللاقومة.
- نقْفۤة: أطلقوها على سدّادة مجرى الماء البارد في خزانة الحمّام، من العربية: نَقَف الدنَّ: أساله.
- الخلوة: من العربية: الخلوة: مكان الاختلاء. والجمع: الخلوات. وفي اصطلاح الحمّام: الغرفة الداخلية لا باب لها، بل من يدخلها يسبل مئزره على مدخلها، وفيها جرن.خلوة الدوا: إحدى خلوات الحمّام القريبة إلى الظاهر، يدّهن فيها المستحم بالدوا، يراد به محلول الكلس يمزج بالزرنيخ، مهمته إزالة الشعر.
خلوات الحمام- عتـّب: يقول الحمّامي: عتـّب للحجّي على ديوان الشمالي، يريد: افرش له التعتيبة، بنوا الفعل من العتبة، يريدون: عتبة الديوان أي: مصطبته، ثم أطلقت على كل فرش تحت أقدام المستحمّ.
- الغزالۤة: من مفردات الحمّام، أطلقوه على الجاروف الذي يخرجون به القصرمل من موقد الحمّام.
- القمّيل: تحريف القَمِين (العربية): موقد الحمّام، أتّونها.ويجمعونه على: القْماميل. ويسمون من يشتغل فيه: القمّيلجي. وجمعوه على: القمّيلجيّة.وصنعته حقيرة عندهم لأن الوقود كان من زبل الدواب، واليوم من المازوت.والعربية استمدت القَمين من اليونانية: KAMINOS.
قميل الحمام- الفَحل: أطلقوها على كل مدخنة تمتد في الجوّ صعداً كمدخنة الحمّام والمصبنة والفرن.وجمعوها على: الفحولة.
- مَنْشَر: عربية: محل ينشر فيه شيء ليجفف، وهم أطلقوها على مكان نشر الغسيل.
- القصْرْمل: يقولون: زرۤاقة هالسطوح ماهي جمنتو، هَيْ زراقة قصرمل ، من "القصر" العربية: ما يبقى في الغربال من نفاية رماد الزبل كان يجمع من قميّل الحمّام، ومن "المَلّة" بفتح الميم: الرماد الحار.على أنهم أطلقوا القصرمل على ما ينزل من الغربال من هذا الرماد لا ما يبقى فيه الذي سموه: الجمْش..وكانت واردات القصرمل تغطي مصاريف الحمّام كلها.
- زقاق الصفيۤة: حارة قرب بستان الشهبندر( ما بين فندق بارون و سينما اوغاريت حاليا ).وفي تسميته أن هذا المكان كانت قمّيلات حلب تطرح فيه فضلات القصرملّ بعد غربلته، فكان منه تلات في هذا المكان.
- المَصْطبۤة: من العربية: المِصطَبَة والمِصطبّة: المكان الممهّد القليل الارتفاع.ويجمعونها على: المصطبات والمصاطب.وبرّاني الحمّام حوله مصاطب.ولا تُرضِي الحمّامي صنعته، ويسميها مصاطب الذلّ لأنه مفروض فيه أن يتملق وأن يقدم النعل والقبقاب للزبون.
مصطبة حمام السوق- القبالۤة: أطلقوها على مصطبة صاحب الحمّام فيها يتسلم أجر الحمّام، وتكون بجانب باب الحمّام، يريدون: مصطبة دفع ما يقبله الزبون أو يرتضيه، لأنهم كانوا يرون أن أجر الحمّام كرم.
قبالة الحمام- القمريۤة: أطلقوها على الثغرات في سقف قبّة الحمّام يسدّها زجاج (صنع أرمناز) مستدير تشبه القمر استدارة وإشعاعاً. وجمعوها على: القَمَريات. عربيها: المَضْوَى، والجمع: المضاوِي.
قمريات الحمام- المجْراۤية: بنوها من المجرَى وأطلقوها على مجرى ماء الحمَام.وجمعوها على: المجرايات والمجاري.
- المَطْرح: عربية: الموضع الذي يُطرَح إليه شيء. وهم استعملوها أيضاً مجازاً بمعنى: المكان والموضع.وأكتر قتال النسوان في الحمّام على أخدتي لي مطرحي، وأكتر قتال الرجال في وسائط السفر على أخدت للي مطرحي.
2- لوازم ومعدات الحمام (آلة الحمام):
- الآلۤة: من العربية: الآلة: مااعتملت به من أداة، والجمع آلات.
كما استعملوا الآلة لمجموعة من المفردات أو العناصر التي تخدم مصلحة معينة منها:
- آلة الحمّام: الصابون والبيلون والليفة والكيس والعقيدة، واتخذت آلة الحمّام في العهد الأيوبي.
آلة الحمام- مۤيزر: من العربية: المِئزَر والمِئزَرة: الإزار: كل ما ستر القسم السفلي من الجسد.والجمع: مآزر، وهم يقولون: مْواۤزۤر.
ميزر الحمام- البشْطمان: المئزر من الحرير البلدي المقصب، كان يأتزر به بيشاروش السماط في الأعراس، كما تأتزر به في الحمام النساء الغنيات.سمّاه البشطمان من لا تطول يدهم إلى شرائه حسداً، إذ إن (بشطمان) من (بشط) [الحقير]، بعدها (مَان) التركية بمعنى الإنسان والبَشَر.ويستعملونه في الحمّام بعد العري، كما يستعمله السوّاس وغيره لوقاية ما تحته من الثياب.
- الأزرق: مئزر الحمام، سموه بالأزرق، ظني لأنه كان أزرق اللون.
- البرْنٓس أو البرْنٓص: من اليونانية: VIRROS أو BIRROS: الثوب يلبس فوق الثياب له رأسية ملتصقة به، يُلبس اليوم في المغرب.ويُستعمل مناشف للحمام عند غير بلاد المغرب، ونسيجه نسيج المناشف حتى رأسيته.واشتهرت حماة بصنع برنس الحمام. وقديماً كان البرنس قلنسوة طويلة يلبسها النسّاك في صدر الإسلام.
- التَعتيبة: من اصطلاح الحمّام: المنشفة تبسط على أرض المسطبة حيث يجلس عليها المستحم، واشتقاقها من العتبة لأنها كانت تفرش في عتبة مسطبة الأغنياء.
- الضهْر: في اصطلاح الحمّام، أطلقوها على المنشفة التي تلف على الصدر والظهر معاً بعد الاستحمام، وهي قسمان:
1- الداخلية: ويسمونها الضهر الأبيض.
2- الخارجية: ويسمونها الضهر الحرير.
- المقدٓم: من اصطلاح الحمّام: أطلقوها على المنشفة الظاهرية تشمل ما تحتها من المنشفتين. وجمعوها على: المَقادم.
- المْلَف: من مصطلح الحمّام، المنشفة تلفّ على الرأس.
- الوسْط: في اصطلاح الحمّام: المَنشفة السفلية الداخلية يبسط فوقها المقدم.
مناشف الحمام- الكِيس: عربية: الوعاء من النسيج، عن الفارسية: كيسَه.والجمع: الأكياس، وهم قالوا: الكْياس.ومن ضروب الأكياس: كيس الحمّام: يتخذ صغيراً: متسع الكف ومن مادة خشنة كشعر ذنب الدواب يدلك به جسد المستحم بعد أن يعرق فتخرج تحته فتائل الوسخ.وبنوا منه فعل: كيّسو المكيّس. وبنوا منه: تكيّس .
كيس الحمام- كَيَّس: يقولون: كيّسو المْكيّس في الحمّام وبعدا صوبنو، يريدون: دلك جسده بعد أن عرق بكيس الحمّام. واسم فاعله المْكيّس، وحماة تسميه المفرّك.
- تْكيّس: [يقولون]: تكيّس في الحمام وتصوٓبن، بنوا من كيس الحمّام على تفعّل للمطاوعة من كيّس التي بنوها أيضاً من الكيس، يريدون بتكيّس: أمرّ هذا الكيس الخشن على الجسد العرقان ودلكه فأخرج فتائل الوسخ منه.ولعلّ مما يمتاز به الشرق على الغرب استعمال كيس الحمّام.
- الفْتيل: من العربية: الفَتيل: فَعيل بمعنى المفعول أي: الحبل المفتول.والواحدة: الفَتيلَة، وهم قالوا: الفْتيلة. وجمعوها على: الفْتيلات.ولا تنس أن الكيس في الحمام يزيل الفضلات الجلدية بشكل فتائل.
- القاۤشۤر: يقولون: عندٓو ابن قاۤشۤر وبنت قاشْرة، يريدون: الجميل، وأصله: النظيف الذي قُشِر جلده بكيس الحمام.
- الچفْت: من التركية عن الفارسية: چفت: الزوج من العدد، الشَفع، يقابلها: الفرد أو التكّ. ويسأل الحمّامي المستحم: تك إلا چفت؟يريد هل كيّسك المكيّس؟ ثم هل صوبنك؟ لأن بعض المستحمين يكتفي بالأولى وبعضهم يجري الاثنتين، فيجاب عن الاثنتين بالچفت وعن الواحدة بالتك وعن عدم إجرائهما: حمّام بس.
- الطاس: عربية: إناء تسكب فيه المائعات، عن الفارسية: تٔاس.وسموا الصغير منه: الطاسۤة، فالتاء للتصغير. والجمع: الطاسات.- وفي الحمام يقرعون بالطاسة صائحين: خود: يريد: المناشف، فيجيبه التبع من البراني: أجاك.
يتبع
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
««صديقة الدرب»»
طاسات الحمام- اللَّقْن: عربية: شبه طست كبير من النحاس أو الصفر متسع الفتحة.وجمعوه على: اللقون واللقونۤة. وفي التركية: لگن.
لقن نحاس- اللّگن: من التركية عن الفارسية: لگن ولَكن: الطشت الكبير للغسيل أو الاستحمام، وهم أطلقوا اللگن على وعاء بيلون الحمّام يكون نصف مخروطي الشكل من النحاس المموّه بالقصدير. وجمعوه على: اللگنات.
لكن البيلون- القبقاب: عربية مولّدة: الحذاء الخشبي شراكه قدة من جلد، سمي بحكاية صوته.والجمع: القباقيب. ويقولون: فردة قبقاب وقبقابة.ويسمون صانعه وبائعه: القباقيبي والقباقبچي.واليوم بعد أن فشت المادة البلاستيكية واتخذت منها النعال للحمّام وغيرها لم يبق لزوم للقبقاب وخلا سوق القباقبجيّة من دكاكينه إلا دكاناً واحدة.وسوق القباقبجيّة قبلي الجامع الكبير.
قبقاب الحماموالقباقيب كانت أنواعاً، منها:
1- قبقاب العروس: ويكون مرتفعاً لتظهر العروس ومطعّماً بعرق اللولو، ويكون شراكه من القصب، وقد يكون بين عارضتيه شريط تدخل فيه الصنوج.
2- القبقاب الشبرۤاوي: يريدون: المرتفع قدر الشبر يلبس إذا كثر الطين في الطريق.ولكم يصطدم لابسه بحجر تحت الطين، ولكم تلوثت ثيابنا قديماً بلبسه.
3- القبقاب الزحّافي: هو وعارضتاه خشب واحد يلبس غالباً.وجمعوها على الفردات.
- البقجۤة: من التركية: بوغچه، عن الفارسية: (بوغ): الصُرّة، و(چَه): أداة التصغير، وقد يلفظها الفُرس: بُقچه. والجمع: بقجات وبقَج. وتصغيرها: البقّوجۤة، والجمع: البقّوجات.
- الصابون: عربية: مستحضر مركّب بالطبخ من الزيت والقِلَى ينظّف به، وقد ينوب عن الزيت ضروب الشحم.ولا يعلم من اخترع الصابون، إلا أن بليناس ينسبه إلى الغاليين، ويذكر أن قدماء الجرمانيين صنعوه من الشحم والرماد، واستعملوه ليناً وصلبا، وعليه يرجح أنه أخترعه الألمان، وعنهم أخذ الرومان.واشتهرت حلب بصابونها، ومصابنها لا تزال تزاول طبخه، لكن بنسبة ضئيلة عما كانت عليه.ومن أنواع صابون حلب: صابون الغار، والصابون المطيّب، وثم صابون يسمونه: النصّ غار، وآخر اسمه: المطراف، عدا عن البلدي.ويبنون منه الفعل: صوبَن، ومصدره: المصوبَنۤة، واسم الفاعل: المْصوبۤن.ويبنون من صوبن للمطاوعة: تصوبَن.
- البۤيلون: والجمع: البواۤلين، أطلقوه على الحجر الصلصالي الغضاري النقيّ يستعملونه في حلب بأن يطلوا بمعجونه الرأس في الحمّام فيمتص الموادّ الدهنية منه ويزيل قشرته، وقد يطلون به البدن فيطرّيه ويزيل حرارته، كما يطلون به النسيج الملوث بالدهن فيمتص دهنه.ويجلبونه إلى حلب من قرية (كشتعار) شمالي حلب.والحبلى لدى توحّمها تأكل منه.واستمدت العربية البيلون من اليونانية: بمعنى الحمّام VALANIYON. والحمّام في اللاتينية: BALNEA .والعربية سمت الحمّام: البلاّن: في (التاج): البلاّنات واحد بَلاّن وهو الحمّام، والبلاّن: الخادم في الحمّام.ويسمون الماشطة في مصر البلاّنَة على المجاز المرسل.وعلى ما تقدم سمت حلب هذا الحجر على هذاالمجاز بأن أطلقت الحمّام وأرادت بعض ما يستعمل فيها وهو هذا الحجر. واشتهرت حلب باختصاصها دون سواها بصنع البيلون بورد: أكوازاً صغيرة، وتسميه البلاد المجاورة: التْرابة الحلبيّة.
البيلون- بۤيلون بْورْد: أو الترابة الحلبية، اشتهرت حلب بصنعها، تعمل أسطوانات مجوّفة من البيلون المدقوق المنخول المجبول بماء الورد تنقع في الحمّام في وعاء ويدهن بها الرأس، فيمصّ البيلون المادة الدهنية منه ويشرب بشرته رائحة ذكية، من أرمغانات حلب.
بيلون بالورد- الدْريرۤة: من العربية: الذَريرة: مسحوق قشر الصندل الهندي يضاف إليه مسحوق قش الورد. يتطيب فيه لدى الاستحمام، ويدخل في تركيب البيلون بورد، يبيعها العطار، كانت تسحقها العَدَسات ( المطاحن الحجرية القديمة ) قرب الدبّاغة العتيقة.
- الدَوا: واصطلحوا في الحمّام على تسمية الطلاء المزيل للشعر: الدوا.ويركّب دوا الحمّام من الكلس والزرنيخ.وسموا الخلوة الخاصة باستعماله سموها خلوة الدوا.ولما كانت خلوة الدوا تجعل دائماً آخر خلوة قالوا في لعبة المحبوسة: كمشوا بخانة الدوا، وهي البطرسيّة.- الحاجۤة: في اصطلاح الحمّام: الدواء الذي يزيل الشعر، مركب من الزرنيخ والكلس.وإذا كان لكل الجسم سموه: القميص، وإذا كان لبعض الجسم سموه: نص دوا ونص حاجة ونص قميص.
- الزَرنيخ: من العربية: الزِرنْيخ والزِرْنيق: حجر له ألوان كثيرة: من أبيض أو أحمر أو أصفر إذا دُق ومزج بالكلس أزال الشعر، كما يستعمل في الصباغة والدباغة وفي الطب، وهو سم ذعاف. وفي الحمّام في حلب يسمونه ممزوجاً بالكلس: الدَوا.
- الشْدود: أطلقوها على دواء يطلى به جسد المرأة بعد ولادتها بأربعين يوماً في الحمّام، وسموه بالشدود لأنه يشدّ قوتها.وهذا الدواء هو: العسل يمزج بالزنجبيل ثم يكبّس بالمرزنوش (المرَهدَقوش) والخزامى.
- القميص: في اصطلاح الحمّام: أن يدهن المستحمّ كل جسمه بالدواء لإزالة الشعر، وهذا الدواء يسمونه: الحاجة أيضاً، فإن لم يكن كل الجسم بل نصفه أو جزءه الوسَطي سموه: نصّ حاجة أو نص قميص.
- الكلْس: من العربية: الكِلس: الحجر المحروق، يستعملونه في عمل دوا في الحمّام بعجن الكلس بالزرنيخ لإزالة الشعر.
- المرزنجوش: أو المردقوش أو المردگوش: نبات عطري ذو ورق دقيق وزهر صغير يجلب من جزيرة قبرص تطلى به المرأة بعد ولادتها في الحمّام بأربعين يوماً.
انتهى الجزء الاولالدكتور المهندس محمد نور الدين التنبي
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)