كشفت شركة "ننتيندو"- وهي أكبر وأشهر منتجي أنظمة ألعاب، ومقرها "كيوتو" باليابان- النقاب عن أحدث إصداراتها من أنظمة الألعاب تحت مسمى "Wii U". ويتكون النظام الجديد من ثلاثة أجزاء: وحدة التحكم ذات اللون الأبيض، وجهاز "المراقِب"، و"الريموت كنترول" للتحكم في التلفاز.
ويعد "المراقِب" أو "Controller" بمثابة قلب نظام Wii U، وهو جهاز تحكم جديد بشاشة عرض قياسها 6.2 بوصة تعمل باللمس، بالإضافة إلى أزرار التحكم الموجودة في الأسفل وعلى الجانبين.
ويتميز Controller بأنه يسمح باستمرارية ممارسة اللعبة حتى بعد إغلاق جهاز التلفاز. وبفضل جهاز استشعار الحركات المثبت بداخله، يمكن استخدامه كمنظار أو جهاز مرئي لتقريب الأشياء على جهاز التلفاز، فمثلاً أثناء ممارسة لعبة الهوكي على التلفاز، يمكنك تحريك الجهاز لمتابعة الكرة أثناء تحليقها في الهواء، وتصويبها نحو الهدف من خلال الأزرار الخاصة بذلك.
وتتسم شاشة المراقب بقدرتها على عرض الصور بدرجة وضوح فائقة الجودة، وحسب الشركة، قد تفوق كثيراً درجة وضوح شاشة عرض ثلاثية الأبعاد، وبذلك يستطيع اللاعب مشاهدة الأشياء بزوايا تصوير مختلفة وبألوان حية وبدرجة سطوع فائقة، مما يجعلها مثالية للاستخدام من قبل شخصين في آن واحد.
ويتم تزويد النظام الجديد أيضاً بكاميرا مثبتة في الجبهة الأمامية لالتقاط الصور، فضلاً عن قدرته الفائقة على عرض الرسومات والرسوم البيانية بدرجة وضوح 1080 بيكسل. بالإضافة إلى أنه مزود بقلم يتيح للاعبين رسم صور لشخصيات ألعابهم المفضلة.
يُذكر أن سوني ومايكروسوفت أصدرتا أنظمة ألعاب مثل "بلاي ستيشن ثري"، و"إكس بوكس 360" وكان ذلك مع بداية ظهور "ننتيندو واي" السابق، لذا ترى الشركة أنها في حاجة إلى تمييز نفسها عن المنتجين المنافسين بإصدار أساليب وطرق تفاعلية جديدة للاعبين مع وحدة التحكم، لتمنح المستخدمين تجربة مثيرة ومتميزة أثناء ممارسة ألعاب الترفية داخل غرف معيشتهم.
ومن المتوقع أن يتم طرح هذا الجهاز بالأسواق خلال الفترة من نيسان إلى كانون الأول 2012. ولكن الشركة لم تفصح بعد عن سعر الجهاز. وحسب تقديرات خبراء السوق، سيكون إصدار شركة "ننتيندو" الجديد بمثابة ورقة ضغط على منافسيها وأبرزهما "سوني" و"مايكروسوفت".