مشـــ مميزة ـــاركــة ..
وســـرد رائـــع وجــذّاب ..
بإنتظـــار البـاقي من القصـــة ...
استمحيــك عذراً لقد سمحت لنفســي تنسيــق خطوط القصــة
لك اعذبـ تحيـــة ..
شكرا دموووعة ما بتقصري هيك احلى بكتير كلك ذوق ورح ادعيليك الدعوات يلي بتحبيا ............................ غروري ممكن اعرف اسمك ......................للاسف النت عم يفصل ويقطع كتير (يقطع عمرو ) بالاضافة للبطء الشديد جدا لذلك التكملة غدا لانو مليت من كتر ما فصل النت
بالإنتظــــار ...
وصرخ بأعلى صوته :أخيرا تحقق الحلم لم يصدق ما حصل له كيف سيواجه الناس وكيف يشرح لهم لان احدا عاقلا لن يصدق روايته المجنونة......
ليس ذلك مهما المهم مايشعر به هو بداية شعر باحاسيس لم يألفها
و أحس برغبات سرية لم تخطر على باله صبيا . ومع ذلك كان شعورا لذيذا ....
أيضا طريقة تفكيره ونظرته للحياة اختلفت اختلافا جذريا
سخر كثيرا من نظرته السابقة للحياة والناس
عرف الان لما كان الكبار يتصرفون تصرفات لم يفهمها سابقا
فالنفاق والحسد والغيرة والتكبر والخيانة والنذالة كل تلك المفاهيم لم تكن في قاموسه الصغير ,,
المليء بالبراءة والصفاء والصدق
اه اه ياللكارثة هل من المعقول ان يكون حلم حياته وهما في وهم !؟
رغبته الشديدة في الانتقال الى الرجولة انقلبت كابوساً مزعجاً صار العقل يعمل ويخطط ..
احياناً خططا شريفة وغالباً خططاً شيطانية ..
الحياة مع الفكر والعقل بائسة ومؤلمة ...
يالها من بداية كان يظن انه سيكون رجلاً سعيداً حراً مالكاً لزمام نفسه واذ به يصبح اسيرا ذليلاً لافكار واسئلة لم يجد لها اجابة......
ضحك كثيراً وتذكر ايام الطفولة التي كانت عبارة عن اكل ولعب ونوم
و دون تفكير ودون احساس بالزمن والحياة والموت والعقاب كانت الحياة جنة فقط اما الان صارة نار وجنة .
سحقا لهذه الامنية اللعينة ... !!
صار الان كبيراً دون ان يعلمه احد الفرق بين الحق والباطل ...
لم يتعلم من امه وابوه او لم يتسنى لهما الوقت ليعلمانه الحياة ..
لم يقل له أحد أنه سيحاسب على كل كلمة يقولها وكل عمل وكل شاردة وواردة ,,
لم يتعلم ان النية هي الاساس .. وان نيته في كل ما يصنع في دنياه يجب ن تكون لله تعالى حتى يفوز بجنته وينجو من عقابه
وقبل كل ذلك لم يعلموه ان يحب خالقه وان تكون عبادته بناءا على ذلك الحب....
لم يعلموه ان الصانع هو اعلم بما صنع وهو من يقدر على رسم معالم الحياة الصحيحة والموصلة الى الهدف المطلوب .
لم يعلموه ان عمره مهما بلغ ولو مئة عام سيموت لامحالة
وان الحياة الحقيقة هي بعد الموت وهي الخلود والبقاء الحقيقي ..
بكى بحرقة وألم على غبائه وقصر نظره نزلت دموعه كالمطر حزن دفين يشعر به ....
أخيرا استسلم والقى بجسده على السرير الصغير ونام بعمق حتى طلع الصباح ....
دخلت أم الصبي لتوقظه ووجدت عجبا صعقت وذهلت ....
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة دمعة فرح ; 07-12-2011 الساعة 07:14 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)