الاخ احمد يلوم الاصنام , والاخت ريماس تلوم عباد الاصنام , والحق يقال ان اللوم يقع عليهما معا , ففرعون كان ظالما متسلطا قاتلا , لكن عندما سألوه : ما فرعنك ؟ قال لم اجد من يوقفني عند حدي .

وهذا اكلام ينطبق على الشعوب العربية كلها منذ عهد حكم الدولة التركية وحتى انتحار ابو عزيزي , لانهم قنعوا بالذل , و رضوا بحياة الهوان , فاضحى لسان حالهم يقول : اي حياة ...... افضل من الموت , اعطني قليلا من الامن ... وخذ

حقوقي وحريتي وطعامي , وقد استحقوا ان يعاملوا كالعبيد بهذا السبب .

اما الان فقد اختلف الامر , قال تعالى : ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) , فالان لسان الحال يقول : عش عزيزا او مت وانت كريم ....... بين طعن القنا وخفق البنود

كفى تعذيبا كفى فقرا كفى ظلما , فالان يستحق هذا الشعب برأيي ان يصبح سيد نفسه , لا عبد الطاغوت .