يا حبيبي ...
ذاكَ قَلْبي ...
عَنْ هُمومي ما بَرَحْ ..
لكِنِ الحُزْنُ توارى ...
بِلِباسٍ مِنْ فَرَحْ ..
لَوْ تَجاسَرْتُ فَهذا ليْسَ إلاّ مُصْطَلَحْ ...
يَشْرَحُ القَسْوَةَ فيما صابَ أوْ ما قَدْ جَرَحْ ..
وَإذا ما الحُزْنُ يـبرا ...
فَأنا الحُبُّ نَضَحْ ..
بَلْ أنا الوُدُّ إذا ما أَغْلَقَ الوُدُّ افْتَتَحْ ..
...
أتَرى لَوْنَ فُؤادي ...
وسُهادي ...
وَالهَوى ؟...
يَتهاوى كَخَريفٍ ...
أوْ رَبيعٍ ما اسْتَوى ..
هُوَ كَالنَّخْلَةِ سامٍ ...
يَخْلَعُ التَّمْرَ النَّوى ..
كَيْ تَلَذَّذَ ريقَ وَصْلٍ ...
بِجَوى البُعْدِ اكْتَوى ..
...
فَتَقَبَّلْ مِنْ مُحِبٍّ ...
هُوَ
أحْمَدُ مَنْ نَوى ...
خَيْرُ ما يَنْوي مُحِبٌّ ...
لِحَبيبٍ وَاهْتَوى ..
ذاكَ حُبّي ...
إذْ طَوى عُمْري ...
وَعُمْري ما طَوى


انشودة احمد الهاجري


............................

صلى الله وسلم على معلم البشرية