وعلى شفتيك كلمات حب منتظرة ردى وابتسامتى
ليعيد إلى ذكرى الأمس وعهود الحب الذى مضى
وفى عينى مات كل تعبير ودفن منذ زمن كل الاجوبة
وعلى شفتى جرب ابتسامة قديمة رسمتها أيام حبى لك
وفى ذاكرتى كلمات حب اختلطت حروفها منذ فُراقنا
كنت أتمنى حتى أرفضك بكلمة وأعلمك الندم
فلقد انتظرت هذه اللحظة طويلاً
لأنتقم من كرامتى من هجرك لى وجرحى من رحيلك بلا وداع
لكنى لم أستطع الانتقام ولم أجد فى عينى الحنان القديم
ولا على شفتى كلمات الغفران
هذا اللقاء لم أنتظره
وكأنى ما حلمت بك كل ليلة من ليالى وحدتى
الطويلة وتمنيت لو لم ألتق بك من جديد
لو لم أتعرض لهذه التجربة لأننى كنت أعرف أنك لن تنسى حبى لك
سيبقى محفوراً فى ذكرتك وقلبك أبدا
وكنت أعرف أننى أعطيتك من الحب أكثر مما يجعله كل العشاق
وأفسدتك بحنانى أكثر مما تفسد أم طفلها الوحيد
وكنت أعرف أنك لن تجد هذا الحب لدى امرأة سواى
لكنى ما عرفت أننى أضعف من الحقد والانتقام
وأن حبك قد مات وعدت أبحث عن فارس جديد يحتل قلبى.
علمتني الحياة..أن أعطي كل من أقابله دون أن أنتظر الجزاء والمقابل...وأن ازرع الخير وإن لم أحصد ثماره،لأنه لا بد أن يأتي من يحصد هذه الثمار..لن يضيع خير إن زرعا..اذا رأيت انياب الليث بارزة.....فلا تظنن ان الليث يبتسم
وكنت أعرف أنك لن تجد هذا الحب لدى امرأة سواى
وبعيدا عن كل انتقام ما زلت احبه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)