مشكلة الأكراد قائمة .....لا يستطيع أحد أن ينكر وجودهم كجزء من أبناء هذا الوطن
أتسائل ألا يحق للأكراد أن يعيشوا كأي مواطن عربي سوري ؟!
أم أنهم نسيج غريب عن المجتمع السوري ؟!
ربما يقول قائل إن الاكراد يدعون الى الانفصال ، فأقول هل شعر الكردي في يوم من الأيام أنه سوري ، وهل له حق مدني كأي سوري ، هل له هوية تثبت بأنه سوري ، هل يحق له أن يتكلم بلغته ويمارس حريته ويفتخر بقوميته التي يعتز بها ، وما هو الخطر على سوريا من ذلك ........اليست هذه بعض الاسباب التي تدفع البعض منهم ان يفكر بالانفصال ليعيش كبقية البشر ؟
بكل تأكيد وحزم ... لا يقبل أي سوري حر شريف محب لوطنه بالانفصال لأي مكون وفئة وأقلية وهذا لا خلاف عليه وبالتالي ومن المنطق والعقل أن تمنع الدولة أي من المسببات والمحرضات على ذلك .
وهل العلاج الصحيح لمشكلة الأكراد هي : الكبت ، التضييق ، مصادرة الحرية ، الاعتقال ، النفي ، القتل ، التشريد ، .............. أم للمشكلة حل آخر ؟
أم يكفيهم أن يأكلوا ويشربوا ويتناسلوا .... وهذا منتهى الحرية عند البعض ؟!!!
أم ليست هناك مشكلة في الاصل برأي البعض ؟!!
اترك جوانب كثيرة من هذا الموضوع يثريها الحوار
هذا الموضوع أطرحه للنقاش وأتمنى ان يتم تناوله بموضوعية
تحياتي للمشاركين سلفاً
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سوانـا
ونهجو ذاالزمان بغير ذنب
ولونطق الزمان لناهجانا
والله مشكلة الاكراد مشكلة وحلها من اصعب الحلول مع ان الدين لله والوطن للجميع لكن السؤال هل فعلا هؤلاء الاكراد مواطنين سوريين ؟؟؟ هذا هو المهم
انا اعرف كثيرا من السوريين الاكراد ولا احد يناقش في مواطنتهم لكن النقاش في انسان يقول انا سوري ولم يعرف له اب او ام او جد في سوريا دخل البلاد على حين غرة وبعدها جاء يطلب الجنسية السورية
ايضا لاننسى ان هناك كثيرا من الاكراد دخلوا سوريا باوراق مزورة على انهم سوريين وهم ليسوا كذلك فهل يمنح هؤلاء الجنسية
على فرضية تم منحهم الجنسية اليس واجبا عليهم احترام هذه الجنسية وان لايتعصبوا لجنسيتهم ولغتهم ويجب عليهم ان ينخرطوا بهذا المجتمع ويحافظوا على لغته وعاداته وتقاليده ام يريدون ان يميزوا انفسهم باشياء تدعوا الى التفرقة انظروا ماذا يريدون
1- ان يكون لهم لغة مستقلة بهم
2- ان يكون لهم احزاب قائمة على عرقيتهم فقط
3- ان تكون لهم مراكز حساسة في الدولة
4- ان ينتموا لعرقهم وليس لوطنهم ( طبعا الا مارحم الله منهم ) وانا لا اريد التعميم
5- لم نعرف في سوريا من يعبد الشيطان سواهم وهؤلاء عبدة الشيطان هم من ينشر التفرقة والرذيلة وفساد الاخلاق في مجتمعنا هم اكثر اصحاب النوادي الليلة ودور الدعارة وحلقات القمار وبيع الخمر والمخدرات ( والاعظم من ذلك خيانة الوطن والطعن في الظهر ) اما الاكراد اصحاب الخلق الكريم والدين ومن يعتز بوطنيته السوريه فهم على الرأس والعين ولهم مالنا وعليهم ماعلينا
الاكراد مواطنين سوريين متلنا متلو لهم حقوق وواجبات وماحدا بيقدر بنكرها ونحن بنسيجنا السوري المميز بكترة الطوائف قدرنا نتعايش مع بعض سنين عديدة مع بعض مامنكر ابدا حقوقون وبكفيهم شرف انو البطل صلاح الدين الايوبي كردي
تحية مني لكل اكراد سورية
اذا غامرت في شرف مروم فلا تقتع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم
السلام عليكم
بالنسبة للاخوة الاكراد هم مواطنين سورين ويسكننون على اراضي سورية ويجب عليهم ان يستوعبوا ذلك واذا كان الاكراد لايشعرون بانهم مواطنين سورين فهذه مشكلتهم لانهم لايستطيعو ان يتكيفو مع الشعوب فهم لم يستطيعو ان يتفقوا مع الاتراك ومع العراقيين والايرانيين و الآن مع السوريين ونسوا انهم مسلمين الا ما قل واصبحوا يتفقو مع اليهود ضد المسلمين لقضاء مصالهم للاسف الشديد نسأل الله تعالى ان يهدينا واياهم
قرأت مقال احب ان اعرضه عليكم
محاضرة وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق (آفي ديختر) حول الدور الإسرائيلي في العراق: لقد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا
قد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا
*(إنّ تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية استراتيجية للأمن الصهيوني). *(إن العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد متحد، وخيارنا الاستراتيجي بقاءه مجزءاً).. *((ما زال هدفنا الإستراتيجى هو عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربى واقليمى). *(ذروة اهداف اسرائيل هو دعم الاكراد بالسلاح والتدريب والشراكة الامنية من اجل تاسيس دولة كردية مستقلة فى شمال العراق تسيطر على نفط كركوك وكردستان). *(ان تحليلنا النهائى و خيارانا الاستراتيجى هو أن العراق يجب أن يبقى مجزأ ومنقسما ومعزولا داخليا بعيدا عن البيئة الإقليمية). * نص المحاضرة: ((ليس بوسع أحد أن ينكر أننا حققنا الكثير من الأهداف على هذه الساحة بل وأكثر مما خططنا له وأعددنا فى هذا الخصوص. يجب استحضار ما كنا نريد أن نفعله وننجزه فى العراق منذ بداية تدخلنا فى الوضع العراقى منذ بداية عقد السبعينات من القرن العشرين، جل وذروة هذه الأهداف هو دعم الأكراد لكونهم جماعة أثنية مضطهدة من حقها أن تقرر مصيرها بالتمتع بالحرية شأنها شأن أى شعب. فى البداية كان المخططون فى الدولة وعلى رأسهم " أورى ليبرانى " المستشار الأسبق لرئيس الوزراء ثم سفيرنا فى تركيا وأثيوبيا وإيرانقد حدد إطار وفحوى الدعم الإسرائيلى الأكراد. هذا الدعم كان فى البداية متواضعا، دعم سياسى و إثارة قضية الأكراد وطرحها فوق المنابر. لم يكن بوسع الأكراد أن يتولوها فى الولايات المتحدة وفى أوروبا وحتى داخل بعض دول أوروبا. كان دعم مادى أيضا ولكنه محدود. التحول الهام بدأ عام 1972. هذا الدعم اتخذ أبعادا أخرى أمنية، مد الأكراد بالسلاح عبر تركيا وإيران واستقبال مجموعات كردية لتلقى التدريب فى إسرائيل بل وفى تركيا وإيران. هكذا أصبح هذا الدعم المحرك لتطور مستوى العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والأكراد، وكان من المنتظر أن تكون له نتائج مهمة لولا أن ايران الشاه والعراق توصلا الى صفقة فى الجزائر عام 1975، هذه الصفقة وجهت ضربة قوية الى الطموح الكردى. لكن وفق شهادات قيادات إسرائيلية ظلت على علاقة بزعيم الأكراد مصطفى البرزانى. الأكراد لم يتملكهم اليأس، على العكس ظلوا أكثر إصرارا على الإستمرار فى صراعهم ضد السلطة فى بغداد. بعد إنهيار المقاومة الكردية كنتيجة للاتفاق مع إيران توزعت قياداتهم على تركيا وسوريا وإسرائيل. إسرائيل وانطلاقا من إلتزام أدبى وأخلاقى كان من واجبها أن تظل الى جانب الأكراد وتأخذ بأيديهم الى أن يبلغوا الهدف القومى الذي حددوه، تحقيق الحكم الذاتى فى المرحلة الأولى ومرحلة الإستقلال الناجز بعد ذلك. لن أطيل فى حديثى عن الماضى، يجب أن ينصب حديثى على أن ما تحقق فى العراق فاق ما كان عقلنا الاستراتيجى يتخيله. الآن فى العراق دولة كردية فعلا، هذه الدولة تتمتع بكل مقومات الدولة أرض شعب دولة وسلطة وجيش واقتصاد ريعى نفطى واعد، هذه الدولة تتطلع الى أن تكون حدودها ليست داخل منطقة كردستان، بل ضم شمال العراق بأكمله، مدينة كركوك فى المرحلة الأولى ثم الموصل وربما الى محافظة صلاح الدين الى جانب جلولاء وخانقين. الأكراد حسب ما لمسناه خلال لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين لايدعون مناسبة دون أن يشيدوا بنا وذكروا دعمنا ويثمنوا مواقفناوالإنتصار الذي حققوه فى العراق فاق قدرتهم على استيعابه. وبالنسبة لنا لم تكن أهدافنا تتجاوز دعم المشروع القومى الكردى لينتج كيان كردى أو دولة كردية. لم يدر بخلدنا لحظة أن تتحقق دفعة واحدة مجموعة أهداف نتيجة للحرب التى شنتها الولايات المتحدة وأسفرت عن احتلاله.. العراق الذي ظل فى منظورنا الاستراتيجى التحدى الاستراتيجى الأخطر بعد أن تحول الى قوة عسكرية هائلة، فجأة العراق يتلاشى كدولة وكقوة عسكرية بل وكبلد واحد متحد، العراق يقسم جغرافيا وانقسم سكانيا وشهد حربا أهلية شرسة ومدمرة أودت بحياة بضع مئات الألوف. إذا رصدنا الأوضاع فى العراق منذ عام 2003 فإننا سنجد أنفسنا أمام أكثر من مشهد : 1. العراق منقسم على أرض الواقع الى ثلاثة كيانات أو أقاليم رغم وجود حكومة مركزية. 2. العراق ما زال عرضة لإندلاع جولات جديدة من الحروب والإقتتال الداخلى بين الشيعة والسنة وبين العرب والأكراد. 3. العراق بأوضاعه الأمنية والسياسية والاقتصادية لن يسترد وضعه ما قبل 2003. نحن لم نكن بعيدين عن التطورات فوق هذه المساحة منذ عام 2003،هدفنا الإستراتيجى مازال عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربى وإقليمى لأننا نحن أول المتضررين. سيظل صراعنا على هذه الساحة فاعلا طالما بقيت القوات الأمريكية التى توفر لنا مظلة وفرصة لكى تحبط أية سياقات لعودة العراق الى سابق قوته ووحدته. نحن نستخدم كل الوسائل غير المرئية على الصعيد السياسى والأمني. نريد أن نخلق ضمانات وكوابح ليس فى شمال العراق بل فى العاصمة بغداد. نحن نحاول أن ننسج علاقات مع بعض النخب السياسية والإقتصادية حتى تبقى بالنسبة لنا ضمانة لبقاء العراق خارج دائرة الدول العربية التى هى حالة حرب مع اسرائيل، العراق حتى عام 2003 كان فى حالة حرب مع إسرائيل.. وكان يعتبر الحرب مع إسرائيل من أوجب واجباته. إسرائيل كانت تواجه تحدى استراتيجى حقيقى فى العراق، رغم حربه مع ايران لمدة ثمانية أعوام واصل العراق تطوير وتعزيز قدراته التقليدية والإستراتيجية بما فيها سعيه لحيازة سلاح نووى. هذا الوضع لايجب أن يتكرر نحن نتفاوض مع الأمريكان من أجل ذلك، من أجل قطع الطريق أمام عودة العراق ليكون دولة مواجهة مع اسرائيل. الإدارة الأمريكية حريصة على ضمان مصالحنا وعلى توفير هذه الضمانات عبر وسائل مختلفة. 1. بقاء القوات الأمريكية فى العراق لفترة لا تقل عن عقد الى عقدين حتى فى حالة فوز باراك أوباما الذي يحبذ سحب القوات الأمريكية حتى نهاية عام 2009. 2. الحرص على أن تشمل الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية أكثر من بند يضمن تحييد العراق فى النزاع مع إسرائيل وعدم السماح له بالإنضمام الى أية تحالفات أو منظومات أو الإلتزام بمواثيق تتأسس على العداء ضد إسرائيل كمعاهدة الدفاع العربى المشترك أو الإشتراك فى أى عمل عدائى ضد إسرائيل إذا ما نشبت حرب فى المنطقة مع سوريا أو لبنان أو إيران. الى جانب هذه الضمانات هناك أيضا جهود وخطوات نتخذها نحن بشكل منفرد لتأمين ضمانات قوية لقطع الطريق على عودة العراق الى موقع الخصم. استمرار الوضع الحالى فى العراق ودعم الأكراد فى شمال العراق ككيان سياسى قائم بذاته، يعطى ضمانات قوية ومهمة للأمن القومى الإسرائيلى على المدى المنظور على الأقل. نحن نعمل على تطوير شراكة أمنية واستراتيجية مع القيادة الكردية رغم أن ذلك قد يثير غضب تركيا الدولة الصديقة. نحن لم ندخر جهدا فى سبيل إقناع الزعامة التركية وعلى الأخص رجب أردوغان وعبد الله جول بل والقادة العسكريين أن دعمنا للأكراد فى العراق لا يمس وضع الأكراد فى تركيا. أوضحنا هذا أيضا للقيادة الكردية وحذرناها من مغبة الإحتكاك بتركيا أو دعم أكراد تركيا بأى شكل من اشكال الدعم،أكدنا لهم أن الشراكة مع إسرائيل يجب أن لا تضر بالعلاقة مع تركيا وأن ميدان هذه الشراكة هو العراق فى الوقت الحالى، وقد يتسع المستقبل لكن شريطة أن يتجه هذا الأتساع نحو سوريا وإيران. مواجهة التحديات الاستراتيجية فى البيئة الإقليمية يحتم علينا أن لا نغمض العين عن تطورات الساحة العراقية وملاحقتها، لا بالوقوف متفرجين بل فى المساهمة بدور كى لا تكون تفاعلاتها ضارة ومفاقمة للتحديات. تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية ليس أقل أهمية وحيوية عن تكريس وإدامة تحييد مصر، تحييد مصر تحقق بوسائل دبلوماسية لكن تحيي العراق يتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة حتى يكون التحييد شاملا كاملا. لا يمكن الحديث عن استخدام خيار القوة لأن هذا الشرط غير قائم بالنسبة للعراق. ولأن هذا الخيار مارسته القوة الأعظم فى العالم، الولايات المتحدة، وحققت نتائج تفوق كل تصور، كان من المستحيل على اسرائيل أن تحققه إلا بوسيلة واحدة وهى استخدام عناصر القوة بحوزتها بما فيها السلاح النووى. تحليلنا النهائى أن العراق يجب أن يبقى مجزأ ومنقسما ومعزولا داخليا بعيدا عن البيئة الإقليمية،هذا هو خيارانا الاستراتيجى. ومن أجل تحقيقه سنواظب على استخدام الخيارات التى تكرس هذا الوضع، دولة كردية فى العراق تهيمن على مصادر إنتاج انتاج النفط فى كركوك وكردستان هناك إلتزام من القيادة الكردية بإعادة تشغيل خط النفط من كركوك الى خط ibc سابقا عبر الأردن وقدجرت مفاوضات أولية مع الأردن وتم التوصل الى اتفاق مع القيادة الكردية، وإذا ما تراجع الأردن فهناك البديل التركى أى مد خط كركوك ومناطق الإنتاج الأخرى فى كردستان تتم الى تركيا واسرائيل، أجرينا دراسات لمخطط أنابيب للمياه والنفط مع تركيا ومن تركيا الى إسرائيل. المعادلة الحاكمة فى حركتنا الاستراتيجية فى البيئة العراقيةتنطلق من مزيد من تقويض حزمة القدرات العربية فى دولها الرئيسية من أجل تحقيق المزيد من الأمن القومى لإسرائيل.)).
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)