هناك الاحلام .........وهنا الواقع
هناك فتى الاحلام الرجل الذكي الكريم الثري المتعلم الوسيم ..........
وهنا الواقع رجل فيه مزايا وفيه عيوب
هناك الرومانسية والشاعرية والشموع والدموع ...........
وهنا الواقع حياة مليئة بالعمل والجد والتعب واحيانا بدون نتيجة تذكر
هناك الطفل الذي يحلم ان يصيرا كبيرا
وهنا الواقع يندم على الساعة التي تمنى فيها هكذا حلم
هناك المبالغة بالتفاؤل والافراط بالتوقعات
وهنا الواقع يسير ويضحك على المبالغين
هناك الطيبة والآثرة والنية الصافية
وهنا الحقيقة الجافة والسيف الذي حده لايرحم
هناك زمن المعجزات
وهنا زمن الواقع
هناك عالم في الاحلام
وهنا ......الواقع ..... يرحب بكم..
فهل من طريقة لننتقل من هنا الى هناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مبدع هو قلمك ....
روعة كتاباتك .. تكمن في كونها تعتمد على أفكار متنوعة مأخوذة من صلب الواقع ...
يتم معالجتها و التعبير عنها بـ أسلوب بسيط جدا و صعب جدا .. في الوقت ذاته ..!
إنه تحديدا ما يسمى بـ " السهل الممتنع " ...!
اسمح لي هنا أن أسجل تقديري لـ رقي قلمك و فكرك ...
و دوما بانتظار المزيد و المزيد .......
دام عطاؤك ....
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انس.
إذا حضرتك قدرت تلاقي طريقة مناسبة ...
رجاااء .. خبرنا فيها فوراااا هههههه
تعليقا على هاد الموضوع تحديدا ... و كرمال نتفادى حالة الحيرة ما بين هدول العالمين المختلفين تماما ..
بعتقد المفروض نخفف الفجوة الموجودة بينهم قدر الإمكان ...
من خلال انو نحاول نخلي أحلامنا ... واقعية .... إلى حدا ما .....
بمعنى تاني ... لازم نحاول ما نطير و نحلق بأحلامنا كتير ..
دايما لازم لما نحلم ... نبقى ضمنانين انو لساتنا واقفين على الأرض ( ارض الواقع ) ....
بهالطريقة يمكن نقدر نخفف كتير من صدمات الواقع " بشكل نسبي طبعا " ..
لانو صدمات الواقع ... قدر لا بدّ منه ...!
الحياة بدون أحلام مالها معنى ...
و حلو كتير الشخص يكون حالم ...
بس فرق كبير بين انو يكون :
حالم .. خيالي .......
أو
حالم .. واقعي .......
تقبل مروري ^_^
شكرا لكلماتك الجميلة
كما قلتِ الحياة بدون حلم وامل تبقى جافة مُمرضة والمشكلة تظهر عند تكشير الواقع عن نابيه امام الحلم فينقطع نسله
وكلما كان الحلم رقيقا وشاعريا كان حجم المعاناة اكبر واشد
الاشخاص الحالمون يعيشون عادة في قوقعة مع احلامهم ولايريدون احدا ان يزعجهم وخاصة اذا اقترب احد ما من حلمهم
فلا يريدون ان يصدقوا ان حلمهم مجرد وهم ......
ايضا يقال لايوجد مستحيل طالما كانت الحياة مستمرة
اديسون مخترح المصباح الكهربائي كان حلمه ان يضيء العالم
طبعا قضى سنوات في حلمه ومئات التجارب الفاشلة واذكر ان الرقم قريب من 1000 محاولة حتى استطاع تحقيق حلمه
اتخيل الان انه يأس من 500 محاولة اوبعد سنة كيف كان سيكون شكل العالم اليوم ؟؟؟؟
الاحلام لتحقيقها تحتاج الى تعب وصبر والم وسنوات من العمل
مع عدم اضاعة الفرصة حين ورودها والقاء اللوم على القدر
مع اليقين ان ارادة الله فوق الجميع
ً وقل اعملوا فسيرى الله عملكم .......ً
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
ضوابط المشاركة
|
|
||
|
|
|
|
|
|
||
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)