شكرا لك سناء
تحدثتِ عن المرونة في مقدار المجاملة
وهنا المشكلة متى وكيف نعرف اننا ضمن الحدود الطبيعية
ومتى نعرف اننا تجاوزنا الحدود لخارج دائرة المبادئ ؟؟
بالنسبة لموضوع ان يخسر الانسان نفسه
فللاسف الغالبية لايملكون هذا الشعور النبيل والضمير الصاحي
بل نرى انفصام الشخصية متورما لدى تلك الفئة
حتى على مستوى ضمائر دول كاملة
اضرب مثال بسيط امريكا الدولة المتحضرة الديقراطية
التي تثور من اجل قطة او حمار او تيس مضهد من صاحبه
وتتساقط الدموع من عيون الامريكيين اصحاب القلوب الرقيقة
والمشاعر الفياضة
عندما يتعلق الامر بمصلحتهم لانرى منهم كلاما
حول قتل حكوماتهم للشعوب وابادتهم على مر التاريخ
فهل الامريكي المشفق على الحيوان
هو نفسه الذي يقتل الانسان ؟؟؟
شكرا لك اخي اراميس
نعم اجابة السؤال
تعطي انطباعا كبيرا عن شخصية صاحبها
طريقة التعامل مع الناس تولدت من عدة معطيات
البيئة الاجتماعية التربية في المنزل المورثات من الاهل
درجة ثقافة الفرد والطريقة التي يُثقف بها نفسه
والاهم درجة الايمان واليقين
ودرجة معرفة الحقيقة
شكرا اختي الجريحة
نعم التشوش والاحساس بالضياع والاختناق
والرغبة بالبكاء
وربما التمني بعدم الوجود في هذه الدنيا اصلا
هو مايمكن ان نشعر به احيانا
هي ساعات من اليأس قد تصيبنا عند الاحباط
ووصول المنحني البياني لمؤشر السعادة الى الحضيض
هو طريق سنسير عليه شئنا ام ابينا
فلنسير عليه بسعادة رغم الانين
ولنستعين بالايمان بالله
واليقين
ان الفرج آت لامحالة
ولو بعد حين ..
" خلط المفاهيم " مشكلة جوهرية نواجهها في حياتنا اليومية و بالنسبة لأبسط الأشياء .....
شتان ما بين " المجاملة " و النفاق " .....
برأيي ... المجاملة .. تعني أن نقول الحقيقة " و لا شيء سوى الحقيقة " ..
و لكن بـ أسلوب راقٍ دون أي تجريح او اهانة .....
اما عندما نقلب الحقائق .... فـ هنا نكون أمام مفهوم آخر ....
نحن هنا " منافقون " حتما .....
المجاملة و المرونة المقبولة و التي كنت أعنيها ....
لا تعني أن نقول للشخص المخطئ .... أنت على صواب ...!
تعني ان نقول له أنه مخطئ فعلا و لكن بـ طريقة لبقة تضمن عدم الاساءة إليه .....
" المجاملة " : هي تجميل " أسلوب التعبير " عن الحقيقة .......
لا تجميل الحقيقة ذاتها .........
اما بـ النسبة لـ امريكا ( و غيرها الكثير طبعا ) ...
إنهم دول الازدواجية و العنصرية بـ امتيـــاز ....
ترقّ مشاعرهم عندما يكون الامر يعنيهم او يتصل بـ مصلحتهم ...
اما بـ النسبة لـ غيرهم ممن يختلفون عنهم ( اجتماعيا و ثقافيا و طائفيا وووو ) ...
فـ اولئك لا يعنون لهم أي شيء ... و لا يجدون لهم أي أحقيّة في قوانين الإنسانية .....!!
و هكذا اعتقد أنك إذا وجهت سؤالك لـ الامريكي ( المشفق على الحيوان ) :
هل أنت ذاتك الذي تقتل الإنسان ....!
سيكون جوابه : نعــم ........
ببساطة لأن هذا الإنسان ( الذي يقتله ) لا يعني له أي شيء ...
بل و الأكثر من ذلك ... يعتبر أن قتله بـ حد ذاته " إنجاز " ...
و هو أمر ضروري لـ استمرار الإنسانية " تلك المفصّلة على مقاسه " ....!
أما إذا سألنا انفسنا عن مدى وجود الإنسانية الحقّة ( البعيدة عن المصالح و عن الازدواجية )
في هذه الحياة بـ طولها و بـ عرضها ..............
فـ الجواب بـ اختصار " واحسرتــاه " ...!
تقبّل مروري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)