صعقت عندما قرأت خبر مقتل الصيدلاني أسامة خضر هذا الشاب المعروف لدى أهل بلدته الفوعة و محافظته ادلب بالاخلاق العالية و العمل الدؤوب و المستمر من أجل تحسين أحوال البلد الخدمية و غيرها و هو من مواليدالفوعة 1974 متزوج منذ ستة أشهر ، و يعمل في صيدليته في الفوعة منذ ما يقارب العشرسنوات بمهنية عالية ، و لم يشتك منه أحد في بلدته طوال مدة عمله ، و بالاضافة إلى عمله كصيدلي يعمل بالبناء الذي ورثه عن المرحوم والده ، ليعيل أسرته و يعيش عيشة كريمةو تعيش العدالة و الحق و لو بعد حين
و ما أعرفه عن الصيدلاني أسامة خضر أنه كان وطنيا بامتياز، عندما كانت تتعرض سوريا لحملات الترغيب و الترهيب ضدها كان يقول يجب علينا أن نلتف حول رئيسناو قيادتنا السياسية ضد الحصار الامريكي و الارهاب الاسرائيلي ، و عندما شنت اسرائيلحربها و عدوانها على لبنان تبرع بماله للمقاومة اللبنانية بما استطاع ، و كذلك فعل نفس الشئ عندما شنت اسرائيل حربها على غزة
أما في الفوعة وعلى علم كثير من أهل البلدة فكان يساعد الفقراء و الايتام و المحتاجين بصمت ، كما تبرع بقسط من المال لشراء أرض في الفوعة من أجل بناء مقرا للنادي الرياضي ، و كان يحض المقتدرين على التبرع لتطوير المدينة و الاعمال الخدمية فيها ، كالتشجير و بناء حديقة عامة و روضة للأطفال و إلى ماهنالك بما فيه نفع للبلد ، و هو عضو في المجلس البلدي لمدينة الفوعة
و بما أنه يعمل في البناء إضافة لممارسة مهنة الصيدلة ، فقد أراد ان يكون في الفوعة الحد المسموح به في البناء أربعة طوابق بدلا من ثلاثة طوابق ، فعرفهأحد الاشخاص هو المهندس محسن محسن من مواليد الفوعة على جماعة مقربين كما ادعوا من رئيس مجلس الوزراء السوري و هما كل من أنس خبير وهومن بلدة سرمين ووضاح عطري وهو من حلب و طلبوا منه مليون ونصف ليرة سورية من أجل أن يأتوا له باستثناء لبناء أربعة طوابق بدلا من ثلاثة ، و أخذوا المبلغ و بدأؤا بالمراوغة و لم يأتوا له بالاستثناء و لم يعيدوا له المبلغ ، و حين أصر على أن يعيدوا له المبلغ ، بدأؤا بكتابة التقارير الكاذبة ضده من هنا و من هناك ، و في يوم الثلاثاء 27 نيسان 2010 اتصل بهأحدهم أو هو اتصل بهم و العلم عند الله لحل هذه المشكلة و خرج من بيته
ليلتقي بهم في الموعد و المكان المحددان من أجل أن يحلوا هذه المشكلة أي أويعطوهوا الاستثناء أو يعيدوا له المبلغ، و لكن يد الفساد و الضغينة و الحقد والجريمة و الارهاب أطلقت في رأسه رصاصة و في صدره رصاصتين ، ووضعته في سيارته وبجانبه ورقة مكتوبة على أنه هوالذي أقدم على الانتحار لأسباب مادية ،هذا ما ورد فيالتحقيقات الجنائية فقط
و قد طرح أحد رجال التحقيق سؤالا على زوجته و أخته هلستدعي على أحد ، فأجابتا نعم ندعي على رئيس مديرية الأمن الجنائي في دمشقاللواء درويشيلأنه أصدر أمر توقيف عرفي بحق أسامة قبل حوالياسبوعين من قتله دون الاستناد على أي معلومات تستدعي ايقافه أو توقيفه و ان اللواءدرويشي على معرفة بالمغدور به من خلال أنس خبير و وضاح عطري حيث وعده بالحصول على استثناء لبناء أربعة طوابق في مدينة الفوعة من خلال أنس خبير ووضاح عطري، و بدل أن يمارس اللواء درويشي مهنته و مهامه في حماية المغدوربه من براثن القتلة و الاجراميين ، أصدر بالمغدور مذكرة توقيف لأسباب واهية وادعاءات كاذبة ، و هذا دليل على عدم نزاهة اللواء درويشي في عمله ، كما أجابت أخت المغدور به و زوجته ، ايضا ندعي على وضاح عطري الذي قال أنه قريب رئيس الوزراء ناجي العطري و بامكانه أن يحصل على استثناء منه لبناء أربعة طوابق في الفوعة ، و ندعي على أنس خبيرمن بلدة سرمين و الذي قبض من المغدور به 900000 ألف ليرة سورية لإيصالها لوضاح العطري الذي يدعي قرابته من رئيس مجلس الوزراء ناجي عطري ، !!!!! هذه جريمة واضحة كالشمس في وضح النهار ، و تسجيلها على أنها عملية انتحار أوضد مجهول سوف تكون جريمة أكبر ، نطلب من السلطات القضائية و الامنية أن يكشفوا ا لمجرمين لينالوا عقابهم الشديد و أن يعاقب كل من يريد أن يغطي على الجريمة من المسئولين .
نحن سوف نعقد الامل على نزاهة التحقيق ، و نؤمن بأنه لو علم رئيسنا الدكتور بشار الاسد بهذه الجريمة و الجرائم الاخرى التي ترتكب يوميا من قبل المسؤولين في السلطة لعاقب المجرمين حق عقاب ، و نحن سوف نبقى نلتف حول رئيسنا في الوطن و الاغتراب من أجل بناء دولتنا الحديثة و بتر يد المجرمين و الفاسدين الذين هم و اسرائيل في نفس الطرف من المعادلة
التعديل الأخير تم بواسطة د . نزار بوش ; 05-05-2010 الساعة 09:52 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)