ذلكَـ هو بحْري
أمواجهُ عالية // وقمرهُـ غائبْ
وليلةٌ مظلمة أرى بها شُموعي بيد غيري ... مضاءة
ليرسلِ لي وفيما بعد شموعه الملطّخة بماء الحقدِ والكراهية
وأتيقّن بعدها أن أصحابُنا ومن نحب أصبحو كـ الذكرى~
وفي زمنٍ كان الوفاءُ كـ شجرةٍ نادرة
والعطاءُ أصبحَ مجرّد كلمةٍ تُطبعُ على أوراقيَ المبعثرة ""|