وأصحو بعد ذلك لأجد جسدا خاليا هجرته روحه وذهبت إلى معشوقتها دمشق تتمشى في حاراتها القديمة وتتجول بين أغصان المشمش والتين وتقبل أوراق الزيتون وتهبط كحمامة بيضاء في ساحة الأموي و تنتشر في شذى الياسمين و الزنبق

.... تذهب تاركةً هنا جسدا يكتوي شوقا...



الله على دمشق و على جمال دمشق

مشكوووووورة كتيييييييير كلام رووووووعة