و تتصف مشاكل الرغبة الجنسية بأنها محرك يجر مشاكل جنسية أخرى، مثل مشاكل التهيج الجنسي troubles de l ’excitation. و بدورها تجر ورائها اضطرابات عضوية أخرى مثل نقص إفراز السوائل المهبلية المزلقة خلال العملية الجنسية مما يسبب الم و تهيج المنطقة التناسلية، فتبدو المرآة و كأنها أجبرت نفسها على ممارسة الجنس

اضطراب الرغبة الجنسية قد يكون ناتج عن اختلال أخر بالوظيفة الجنسية. أي مشكلة جنسية أخرى تعاني منها السيدة، قد تسبب لها تناقص بالرغبة الجنسية، هذا التناقص يتظاهر و كأنه دافع مخفي يحث المرآة على تجنب الجنس كحل لتجنب المشكلة الجنسية الأخرى التي تعاني منها، أو لكي لا يخيب أملها من جديد.
و بالمقابل يمكن لاضطراب الرغبة أن يكون سبب لاختلال أخر بالوظيفة الجنسية.

و من هنا قبل اقتراح أي حل علاجي، يجب تحليل المشكلة عن كثب، لتحيد مكان اضطراب الرغبة، هل هو سبب أم أنه مسبب لاختلال الوظيفة الجنسية الظاهر، و الذي قد يكون هو الحافز الدافع للاستشارة

أسباب نقص الرغبة

=> من أوائل أسباب نقص الرغبة الجنسية هي حالة الإحباط état dépressif :
تشير الدراسات أن اضطرابات الشبق تتضاعف 6 مرات خلال نوبة الإحباط بالمقارنة مع مجمل النساء. علما انه ببعض الحالات قد يحصل العكس حيث قد تتزايد الحوافز الجنسية أثناء نوبة الإحباط.

و قد نعثر وراء اضطراب الرغبة
=> حالة حداد على اثر وفاة شخص عزيز
=> و قد تظهر مشكلة نقص الرغبة على اثر حوادث طارئة أثناء الحياة أو لدى المرور بمراحل حرجة:
الحمل و الولادة
الوصول إلى سن الأياس "سن اليأس"
أو بأي ظرف طارئ على حياة الشخص يضعف من عزمه: مرض، فقدان الوظيفة، خلاف عائلي. أو لدى التقدم بالعمر.

=> و من الشاثع جدا أن نلاحظ حالة اضطراب عصبي عند من يعاني من مشكلة نقص أو اضطراب الرغبة. و تتطور هذه الحالة بشكل شائع على أرضية عصبية. لدرجة أن العديد من الأطباء النفسانين يبحثون عن مشاكل الرغبة الجنسية لتشخيص الاضطراب العصبي

من الأسباب الأخرى لاضطراب الرغبة:
=> نقص النضج défaut de maturation :
=> التفهم سيء للجنسانية، أو صعوبة بتحديد الشخصية الجنسية
=> عندما نتحدث مع شخص يعاني من مشاكل الرغبة الجنسية نلاحظ غياب و تناقص طويل الأمد بالأفكار و الخيال الشهواني أو بالاستيهام الجنسي. يغيب ، التفكير بالنشاط الجنسي من فكر الشخص الذي يعاني من اضطراب الرغبة.

AVERSION SEXUELLE : حالة الاشمئزاز الجنسي
قد يصل نقص الرغبة إلى الدرجة القصوى فيرفض الشخص الجنس و يعمل كل شيء بوسعه لكي يتجنب أي ملامسة جنسية

لمعرفة المزيد عن مشاكل نقص الرغبة >>
اضطراب الرغية الجنسية عند المرآة. الرغبة الجنسية قليلة الفعالية



L ’EXCITATION CHEZ LA FEMME..التهيج و الاستمتاع الجنسي عند المرآة.

على الرغم من تطابق الآلية الفيزيولوجية للعلاقة الجنسية بين الرجل و المرآة، ألا أن التهيج الجنسي عند المرآة له خواص مميزة. فعلى العكس من الرجل الذي تتركز المتعة عنده على رأس القضيب، تمتلك المرآة أماكن حسية جنسية عديدة

و بالتالي فأن استمتاع المرآة قد يأتي من مواضع مختلفة قبل أن يوصلها إلى الرعشة
هذه المواضع قد تكون
== فرجية و بشكل خاص من البظر، كما يمكنها أن تأتي من أماكن أخرى بالفرج
== من الجدار الأمامي للمهبل بعد أن يحرض بالضعط أكثر من الاحتكاك، النقطة ج >>
النقطة ج و التعرف عليها
== من العجان: بتراكب مجموعة من التوترات العضلية
== من أماكن خارج الحلقة التناسلية: مثل الثدي
== و قد يكون الاستمتاع نفساني فقط، مما يفسر حالات الرعشة التي قد تحس بها المرآة أثناء النوم أو الأستيهام FANTASME الجنسي، أو الأحلام المثيرة.

الوصول إلى الرعشة يمر بمراحل أساسية:
= تهيج جنسي
= تحرض نفساني
= التخلي عن كل شيء و الانغماس النهائي بالمشاعر التي تولدت من التهيج الجنسي و التحريض النفساني

و تحتاج المرآة الى التهيؤ الشهواني و إلى لتوفر ظروف عديدة كي تستمتع، و يجب أن تكون جاهزة و متفرغة للوصول إلى الرعشة notion de « disponibilité ».

عدد مرات الرعشة و تواترها و الأسلوب الذي تعيش به و تحس بها المرآة متنوعة جدا من أمرآة إلى أخرى، و عند نفس المرآة من تجربة جنسية إلى أخرى، سواء أكانت مع الشريك، أو لوحدها من خلال الاستمناء..

يتصف الشخص الذي يعاني من مشكلة نقص المتعة، أنه، و بشكل مستمر أو متكرر، غير قادر على المحافظة على الوتيرة الجنسية أثناء الجماع. فتعاني المرآة من جفاف المهبل و تناقص انتفاخ الأعضاء المنتعظة وقد تشعر بالألم أثناء الجماع، كل هذا يمنعها من الوصول إلى درجة الرعشة، أورغازم.

يلعب العمر و الحالة الهرمونية دورا مهما بتمتع المرآة.