وأشارت إحدى الدراسات الأوروبية إلى أن معدل نسبة ارتفاع المخلفات الإلكترونية تتراوح بين 35% سنويا مما يعد ثلاثة أضعاف ارتفاع نسبة النفايات البلدية. وتتوقع وكالات النفايات واعادة التصنيع أن يزداد عدد شاشات التلفزيونات والحاسبات الآلية خلال السنوات الخمس القادمة بصورة كبيرة جدا وذلك بعد أن يتم استبدال شاشات الكاثود التقليدية الحالية بشاشات عرض الكرستال السائل (lcd) المسطحة المتطورة.

إضافة إلى الدور الذي ستلعبه تلفزيونات الوضوح العالي (hdtv) التي ستكون أكثر فعالية مع حلول العام 2004م. هذا التطور التقني يتوقع له أن يزيد من كمية التلفزيونات المخلفة بشكل كبير. كما توقعت إحدى الدراسات التي أجريت عام 1999م بواسطة «استانفورد ريسورسيس» أن اكثر من 41 مليون كومبيوتر شخصي ستصبح في عداد النفايات في العام 2001م لتشير التحاليل الحالية من خلال هذه الدراسة أن في ولاية كاليفورنيا وحدها يصبح كل يوم 6000 جهاز حاسب آلي في عداد النفايات. وفي ولاية أوريغون يكون عدد الحاسبات الآلية الملقاة على صناديق النفايات يوميا 1600. ليؤكد أحد الخبراء أن هذا العدد سيبلغ 500 مليون مع بلوغ العام 2007م.

مصادر السموم

أهم القطاعات المسببة للنفايات الإلكترونية في الولايات المتحدة هي:

* الأفراد وقطاعات العمل الصغيرة .
* قطاعات العمل الكبرى والمؤسسات والحكومات .
* مصنعو الابتكارات الجديدة .
* الأدوات الإلكترونية الحاسبات الآلية خاصةتلك التي يمتلكها الأفراد وقطاعات العمل الصغيرة كثيرا ما يكون مصيرها صناديق النفايات. وليس لأنها تعرضت للتلف بل لأن هناك تقنية جديدة اضطرتهم للقيام بذلك. فالتقنيات الحديثة تجد طريقها إلى الظهور كل 18 شهراً تقريبا هذا ما جعل العمر الافتراضي للحاسب الآلي يتقلص من 5 أعوام إلى عام ونصف أو عامين. كما أن التقدم الذي يطرأ على هندسة البرامج والذي يتطلب أجهزة ذات مواصفات خاصة يكون محفزا للشركات المصنعة على ابتكار أجهزة توازي في تطورها هندسات